متابعة -عراق برس-12كانون الاول / ديسمبر: قالت صحيفة “وول ستريت جورنال الأميركية”، أن ” الحالة المزاجية للعراقيين مع تولي حكومة عادل عبد المهدي المسؤولية أكثر تشاؤماً لـ 4 اسباب، فيما بينت أن عدم التجديد لرئيس مجلس الوزراء السابق حيدر العبادي لولاية الثانية ابرز الادلة” .
واستندت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها، “إلى استطلاع رأي أجراه المعهد الديمقراطي الوطني، أظهر أن العراقيين لا يزال لديهم شعور بوجود الفساد، وغياب للوظائف، وازدياد البطالة، ونقص في الخدمات، على الرغم من تحسن الوضع الأمني، ومرور عام على هزيمة “داعش”.
وقالت الصحيفة إن “رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، أمر الاثنين (10/ 12/ 2018) بفتح المنطقة الخضراء لفترة تجريبية مدتها أسبوعان، بعد احتفال حكومته بالذكرى السنوية الأولى لهزيمة تنظيم “داعش”.
ورأت الصحيفة ، أن “فتح المنطقة الخضراء يعكس تحسناً ملحوظاً بالأمن، بعد سنوات من الخوف التي عاشها العراقيون، التي اضطرت الحكومة فيها إلى وضع كتل خرسانية حول المنطقة التي تضم مقار الحكومة”.
وأوضحت ،أنه “برغم التحسن الملحوظ في الوضع الأمني، فإن الأمر- كما يبدو- بحاجة إلى خطوات أكبر من الحكومة العراقية من أجل استعادة ثقة المواطن العراقي بها”.
وبينت ، أن “من علامات تحسن الوضع الأمني في العراق، تواجد وفد أميركي يضم 52 شركة لحضور مؤتمر لرجال الأعمال عقد خارج المنطقة الخضراء يومي الاثنين والثلاثاء (الماضيين)، كما أنه يعكس رغبة أميركية لبناء علاقات أوسع مع مجتمع الأعمال العراقي”.
وتوصلت الصحيفة إلى أن “المسؤولين العراقيين يحاولون استخدام النصر على تنظيم داعش لاستعادة الوحدة الوطنية التي مزقتها الخلافات الطائفية”.
وأكدت أن “التفاؤل الحذر بالمستقبل كان مصحوباً بالإحباط لدى معظم العراقيين، حيث خسر حيدر العبادي، رئيس الوزراء السابق، منصبه رغم أنه من قاد الحرب على تنظيم داعش”، وذلك بسبب تردي الخدمات التي رافقتها احتجاجات واسعة في عدة مدن عراقية”.انتهى (1)