بدعوة من البيت الأبيض حضر المطران مار بشار متي وردة راعي ابرشية اربيل للكلدان الكاثوليك مراسيم توقيع مشروع القرار HR390 الذي يقر بأن جرائم داعش ضد المسيحيين والايزيديين في العراق وسوريا "إبادة جماعية"، متضما تعهدا من الحكومة الأمريكية في تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم لإعادة إعمار مناطقهم المحررة وملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.
نظمت المراسيم امس الثلاثاء بجلسة في البيت الأبيض تضمن القاء كلمات من بينها كلمة لنائب الرئيس الأمريكي مايك بينس اثنى فيها على الجهود المبذولة لاغاثة ضحايا جرائم داعش وتعهد بمواصلة الدعم لهذه البرامج.
ويعد اقليم كوردستان واحة من الهدوء والاستقرار بالنسبة للمسيحيين واتباع بقية الاديان والمذاهب والطوائف اذ حصل الاقليم على سمعة جيدة كملاذ امن لجميع الاقليات والنازحين المسلمين وغير المسلمين وبخاصة بعد احتلال داعش لمساحات واسعة من الاراضي العراقية لاسيما الموصل وسهل نينوى موطن المسيحيين والاقليات الاخرى.
بدوره ، أكد المطران وردة على ان هذه المراسيم هي بداية لعمل يتطلب جهود الجميع لمواصلة الضغط على صناع القرار من اجل الحصول على حقوق الضحايا، مضيفاً بالقول تفعيل بنود هذا القرار يعني مساهمة البرلمانين والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمتعاطفين مع الضحايا في العمل معا لإنصاف الضحايا.
ثم توجه الحضور إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب الذي أكد على أهمية هذا القرار والتزام حكومته بتطبيق بنود مشروع القرار متعهدا بملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم.