فرقة العباس تدعو إلى التحقيق مع مسؤولين في إعلام الحشد الشعبي
دعت فرقة العباس القتالية يوم الخميس القائد العام للقوات المسلحة إلى فتح تحقيق مع مسؤولي مديرية إعلام الحشد الشعبي على خلفية استضافتها للصحفي "اسعد البصري" الذي يعتبر أحد الإعلاميين البارزين الداعمين لتنظيم داعش الإرهابي.
وأبلغ مصدر مقرب من الفرقة موقع كلمة الإخباري أن "فرقة العباس القتالية تطالب بالتحقيق مع مسؤولي مديرية اعلام الحشد".
وقال "إننا نرفض تسيس الحشد او المتاجرة بدماء شهدائه ومصادرة قضيته".
وكانت خلية الخبراء التكتيكية نشرت صورة قالت إنها لـ "ندوة دعي ليحاضر فيها المدعو (اسعد البصري) الذي كان و لسنين طويلة داعما اعلاميا و ادبيا لساحات الاعتصام و الحركات الراديكالية الاسلامية التي حاربت الدولة في غرب العراق (المقاومة السنية/ثوار العشائر / داعش)".
وأضافت في منشور لها على «فيسبوك»: "لا يزال البصري حتى الان يعترف و بفخر بكونه كان يستخدم التحريض الطائفي و يسيء لشعائر بعض المسلمين كونه يتلقى اموالا من دولة خليجية ، لكنه يعتبرها مفخرة كونه بات يعرف الحيل الاعلامية التي استخدمت ضد العراق ما يجعله الاكثر قدرة على مواجهتها حسب كلامه".
وأوضحت الخلية أن "استضافة البصري جاءت بعد اشهر قليلة من تغيير اتجاه قلمه نحو الدفاع عن الحشد و ايران و حزب الله بعد ان اعترف في احدى منشوراته بتوقف ضخ الاموال التي كانت تأتيه للتحريض ضدهم".
ودعت مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي إلى أن "لا يكرروا تجارب الاحزاب التي اعتمدت على الاقلام المأجورة و الصحف الصفراء و الذمم المباعة لتلميعها".
وأكدت أن "الحشد ككيان انبثق من فتوى مقدسة عليه الاعتماد على المخلصين من العراقيين حصرا، لا ان يجعل من كان اعلاميا داعشيا في الامس اعلاميا حشديا اليوم مقابل منحه اموال المجاهدين".