نتنياهو يوسع المستوطنات ويهدم منازل منفذي العمليات في الضفة الغربية

آخر تحديث 2018-12-13 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

قالت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الخميس إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي يتولى حقيبة الأمن أيضا قرر توسيع مستوطنات من خلال شرعنة آلاف المساكن التي بنيت بدون تصاريح بناء في المستوطنات وإضافة 82 مسكنا جديد لمستوطنة “عوفرا”، وهدم بيوت فلسطينيين نفذوا عمليات خلال 48 ساعة.

وتذرع نتنياهو في ختام مداولات باتخاذ قراراته هذه بالتصعيد الأمني الحالي الحاصل في الضفة الغربية، كما أوعز بتوسيع الاعتقالات الإدارية بحق ناشطي حماس في الضفة الغربية، وتشديد الحراسة على الطرقات في الضفة ونصب الحواجز فيها، وتطويق مدينة البيرة وسحب تصاريح العمل من أسر منفذي العمليات ومعاونيهم.

وهدد نتنياهو بأنه “بالأمس صفينا الحساب مع القتلة من العمليتين في بركان وعوفرا وتلقينا اليوم عملية أخرى قاسية مع جنديين قتيلين، وقال “سنصفي الحساب مع من نفذها.. والمبدأ الذي يوجهنا هو أن من يلحق الأذى بنا ومن يحاول أن يلحق الأذى بنا، سننتقم منه.. وأعداؤنا يعرفون ذلك وسوف نصل إليهم”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عملية دهس وقعت مساء اليوم، بالقرب من مستوطنة “كوخاف يعقوب”، الواقعة شرقي مدينة رام الله.

وترددت أنباء عن أن هذه العملية كانت محاولة دهس شرطي إسرائيلي وطاردت قوة من أجهزة الأمن السائق وألقت القبض عليه بالقرب من البؤرة الاستيطانية “غفعات أساف”.

وانفلت سوائب المستوطنين بالقرب من بؤرة “غفعات أساف” وهاجموا سيارات الفلسطينيين. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها أوقفت 20 مستوطنا وأبعدتهم عن المكان.

وأعلن جيش الاحتلال، عصر اليوم، أنه سيعزز قواته في الضفة الغربية، وسيزج بعدة كتائب، وذلك على ضوء التصعيد الحاصل في اليومين الأخيرين، وبهدف توسيع مطاردة الخلية التي نفذت عملية إطلاق النار بالقرب من البؤرة الاستيطانية العشوائية “غفعات أساف” الواقعة شرقي مدينة البيرة، والتي قُتل فيها جنديين وأصيب ثالث بجروح وصفت بالحرجة.

وتطارد قوات الاحتلال أعضاء الخلية التي نفذت العملية عند بؤرة “غفعات أساف” وأن الاحتلال يركز عملياته هذه في رام الله، بحسب موقع “هآرتس”.

واستشهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الشاب صالح البرغوثي، المشتبه بتنفيذ عملية “عوفرا” يوم الأحد الماضي، كما استشهد فجر اليوم، الخميس، الشاب أشرف نعالوة، منفذ عملية إطلاق النار في المنطقة الصناعية الاستيطانية “بركان” قبيل شهرين ونيّف، بعد أن حاصرته قوات الاحتلال في نابلس، وإثر تبادل إطلاق نار. كذلك استشهد فجر اليوم الشاب مجد مطير بنيران قوات الاحتلال، بادعاء تنفيذه عملية طعن في شارع الواد في البلدة القديمة في القدس، واستشهد رجل (54 عاما) من جنين في مدينة البيرة بادعاء محاولته تنفيذ عملية دهس، عصر اليوم.