متابعة-عرق برس-16 كانون الاول/ ديسبر:يعد النوم بجوار الهاتف المحمول عادة سيئة، ولكن الباحثين وجدوا أنها يمكن أن تؤدي إلى سلوك أسوأ بكثير.
ووجدت دراسة جديدة أجرتها جامعة “Villanova”، أن جيل الألفية يقع ضحية “الرسائل النصية أثناء النوم”.
وقام الباحثون باستطلاع شمل 372 طالبا جامعيا للحصول على معلومات حول عادات نومهم، كما تتبعوا استخدامهم للهاتف الذكي أثناء النوم، وكذلك نوعية نومهم.
وسُئل الطلاب عن عدد الساعات التي ينامون فيها خلال أيام الأسبوع وعطلات نهاية الأسبوع، بالإضافة إلى المكان الذي يضعون فيه هواتفهم أثناء نومهم.
وقال 25.6% من المشاركين إنهم “ينامون وهم يرسلون رسائل”، مشيرين إلى ضعف نوعية نومهم، وتأثير هواتفهم المحمولة على نومهم.
كما قال 72% من الأشخاص الذين ينامون أثناء استخدام الهاتف، إنهم لا يملكون أي فكرة عما إذا كانوا قد أرسلوا رسائل أثناء نومهم. وأوضح 25% منهم أنهم لا يعلمون ماذا كتبوا.
وقالت إليزابيث دودل، المعدة الرئيسية للدراسة، إن “الافتقار إلى الذاكرة ليس مفاجئا نظرا لأن أبحاث النوم توصلت إلى أن الناس الذين استيقظوا بعد النوم لأكثر من بضع دقائق، لا يكونون عادة قادرين على تذكر الدقائق القليلة الماضية قبل غفوتهم”.
ولاحظ الباحثون أن طلاب الجامعات يميلون إلى الحصول على نوم أقل، مقارنة بالفئات العمرية الأخرى، حيث يبلغ متوسط ساعات نومهم حوالي 6.9 ساعات كل ليلة، بسبب الجداول الزمنية المزدحمة.
وتجدر الإشارة إلى أن جيل الشباب يرسل حوالي 60 إلى 100 رسالة نصية في اليوم بالمتوسط.
ووجدت الدراسة أن ظاهرة الرسائل النصية أثناء النوم تحدث على نطاق واسع، على منصات مثل تويتر وإنستغرام وتونبييكس، منذ عام 2017.
وخلصت الدراسة إلى أن “الرسائل النصية أثناء النوم بين العاملين، يمكن أن تؤدي إلى تجربة مختلفة ومجموعة مختلفة من العواقب اعتمادا على ما تم إرساله”.انتهى(1)