وأضاف هنية خلال كلمة له في مهرجان انطلاقة حماس اليوم الأحد ( 16 كانون الأول 2018 )، معلقا على "عملية حد السيف"، إن القسام لديه معلومات عن كيفية وطريقة دخول وخروج القوة الخاصة، وكم مكثوا في غزة قائلا: "لدينا كنز أمني لا يقدر بثمن سيكون له تداعيات ميدانية مهمة في عملية صراع الأدمغة مع المحتل".
وأكد أن هناك "ذخر أمني وفني في أيدي فنيي قوات القسام، سيساهم في معرفة طريق عمل هذه القوات التي عملت داخل غزة وفي الضفة وفي دول عربية".
وكانت قوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى قطاع غزة الشهر الماضي في مهمة سرية، لكن عناصر من كتائب القسام اكتشفوا القوة واشتبكوا معها ما أدى إلى مقتل أحد أفرادها وإصابة آخر، فيما تمكن الباقون من الفرار نحو السلك الفاصل شرق مدينة خان يونس تحت غطاء كثيف من قصف طيران الاحتلال.
وحول عملية "حد السيف"، شدد هنية على أن "أرض غزة حرام عليكم، ومن يدخلها؛ إما قتيلا أو أسيرا"، مؤكدا أن الاحتلال مني بهزيمة أمنية وعسكرية بعد اكتشاف قوته الخاصة.
وكشف أن "أماكن دخول وخروج القوات الخاصة الصهيونية، معلومة ومعروفة لنا بدقة وبتحديد دقيق لقيادة كتائب القسام"، مضيفا: "الأوقات التي دخلت هذه القوة وخرجت فيها، معروفة وبدقة وبتحديد دقيق لكتائب القسام، ومعلوم كم ساعة مكثوا في غزة، ومعلوم بالدقيقة كم مكثوا في غزة، وكل ذلك صفحة معروفة للقسام".
وأضاف هنية: "سيكون لهذا الكنز الأمني الذي لا يقدر بثمن، سيكون له تداعيات أمنية هامة في صراع الأدمغة مع المحتل"، موضحا أن "كتائب القسام سوف تعلن عما يحتاجه شعبنا فيما يتعلق بهذه القضية، عبر مؤتمر صحفي".
ولفت إلى أن "مسيرات العودة بدأت من على بوابات غزة وليس حدود غزة، وهي سجلت ثلاث نقاط إستراتيجية، أولها؛ شعبنا قال بكل قوة؛ لا لصفقة القرن، ومسيرة العودة قالت كلمة الشعب لترامب، صفقة القرن لن تمر"، مشددا على أن "القدس مازالت عربية وإسلامية، وهي في عيوننا، ونقل السفارة إلى القدس لن يغير شيئا".
كما تحدث عن الحصار قائلا: "وضعنا ملف حصار غزة على الطاولة الإقليمية والدولية، بعد سنوات صعبة، وبعد محاولات التهميش.."، مقدما الشكر لقطر ومصر التي "تلعب
دورا مهما في استثمار هذا الدور الشعبي لكسر الحصار".
انتهى.ص.هـ.ح.