كتب | محمود عبد الرحمن | فيس بوك | تويتر
تساهلت قرعة دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سحبت في مدينة نيون السويسرية مع مانشستر سيتي بوضعه أمام شالكه الألماني.
وستقام مباراة الذهاب في ألمانيا يوم 20 فبراير القادم، قبل العودة على ملعب الاتحاد يوم 12 مارس.
لماذا نقول إن القرعة تساهلت مع السيتي؟ هناك أكثر من سبب أولهم بكل تأكيد فارق المستوى بين الفريقين، صحيح أن كرة القدم لا تعترف بمثل هذه الأمور لكن تبقى هي القرعة الأفضل لمانشستر سيتي بالنظر للاحتمالات الأخرى.
من ناحية أخرى يعد شالكه أكثر الأندية تباينًا في دوري أبطال أوروبا، حيث يحتل المركز الـ13 في الدوري الألماني بعد أن فاز بـ4 فقط من 15 مباراة هذا الموسم.
ويعرف جوارديولا خصمه عن ظهر قلب عندما كان مدربًا لبايرن ميونيخ حيث واجهه في 6 مباريات، لم يعرف خلالها طعم الهزيمة وفاز في 4 وتعادل مرتين.
كما يبتسم التاريخ للسيتي أمام الأندية الألمانية مؤخرًا، حيث فاز في 6 وتعادل في مباراة في آخر 7 مباريات أمام الأندية الألمانية في المسابقات الأوروبية.
لكن هناك أمر آخر يجعل من شالكه "وش السعد" للسيتي
شالكه.. بوابة الذكرى الأسعد للسيتي
تعود المرة الوحيدة التي التقى فيها شالكه بمانشستر سيتي في مرحلة خروج المغلوب في المسابقات الأوروبية إلى موسم 1969/1970، في كأس الكؤوس ونجح السيتي في التأهل عبر حسابه إلى أن توج بالبطولة، وهي البطولة الأوروبية الوحيدة في تاريخه.
المباراة كانت في نصف النهائي، وأقيمت مباراة الذهاب في ألمانيا وانتهت بفوز شالكه بهدف دون رد، وفي مباراة العودة في إنجلترا، نجح الفريق السماوي في دك شباك خصمه الألماني بـ5 أهداف مقابل هدف.
صعد مانشستر سيتي من بوابة شالكه إلى المباراة النهائية التي جمعته بجورنيك زابجه البولندي، وحسمها لصالحه بهدفين مقابل هدف ليحقق بطولته الأوروبية الوحيدة.
فهل يكون شالكه "الفأل" الحسن لجوارديولا ومانشستر سيتي لتحقيق الهدف الأكبر للاثنين وهو دوري أبطال أوروبا كما كان كذلك من قبل؟!