التقت وزير خارجيتها
دعت الناشطة الايزيدية الحاصلة على نوبل السلام نادية مراد ، تركيا الى انهاء قصفها الجوي على مدينة شنكال (سنجار) اثر شن الطائرات التركية غارات على مواقع لحزب العمال الكوردستاني PKK في المنطقة ذات الاغلبية الايزيدية الاسبوع الماضي .
واستهدفت الطائرات الحربية التركية ، مساء يوم الخميس، مواقع للحزب في جبال شنكال(غرب الموصل) وبلدة مخمور(جنوب غرب الموصل)، وهو ما دفع بغداد للاحتجاج على القصف وقالت إنه اوقع خسائر بالأرواح والممتلكات لكن تركيا تجاهلت استنكار العراق وتوعدت بتكراره.
وقالت مراد على حسابها في تويتر ، إنها التقت مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو "لمناقشة الغارات الجوية التركية الأخيرة في سنجار".
ويتواجد مقاتلو العمال الكوردستاني في شنكال الى جانب مليشيات الحشد الشعبي والقوات العراقية الاخرى . وتكرر انقرة مراراً بأنها لن تسمح بتحويل شنكال الى قنديل ثانية، في اشارة الى جبل قنديل حيث مقر قيادة العمال الكوردستاني .
وكثيراً ما يُسفر القصف الجوي التركي عن سقوط خسائر بشرية او اصابات في صفوف المدنيين في اقليم كوردستان الذي يحتفظ بعلاقات اقتصادية قوية مع تركيا.
وأضافت مراد "يجب على تركيا والعراق العمل معاً لإيجاد حل لمنع أي قصف آخر في سنجار".
وقالت "نريد إعادة بناء ما دمره داعش ومساعدة الايزيديين على العودة إلى ديارهم".
وزارت مراد مسقط رأسها يوم الجمعة وقالت إنها ستستخدم قيمة جائزة نوبل للسلام لإنشاء مستشفى هناك يقدم خدماته لضحايا الاعتداء الجنسي.
كما زارت مراد بغداد وكذلك اربيل والتقت مع كبار المسؤولين لبحث سبل اعادة بناء بلدة شنكال التي تحتاج الى الاموال بشدة .
وبسبب المخاوف الامنية وسيطرة المليشيات على المدينة يمتنع الآلاف من سكانها النازحين عن العودة اليها .