(المستقلة) … تخليدا لذكراه، رأى الرئيس التركي رجب طيب أروغان أن المتصوف الشهير جلال الدين الرومي، قد ترك مشعلا لا ينطفئ من الأقوال والحكم، للسائرين في دروب الحق والحقيقة.
ولفت أردوغان خلال حفل بمدينة قونية، كان مكرسا لإحياء ذكرى وفاة المتصوف جلال الدين الرومي، إلى أن هذا المتصوف الشهير “كان يعتبر الموت، بمثابة ولادة جديدة، وليس نهاية”.
وقال الرئيس التركي بهذه المناسبة: “التزاما بوصيته ونصيحته، فنحن نحيي ذكرى وفاة حضرة مولانا، كيوم عرس، التقى فيه العاشق بالمعشوق، منذ 745 عاما”.
وأشار أردوغان إلى أن “العشق الإلهي، هو السر الكامن وراء سطوع نجم وخلود ذكره الرومي إلى يومنا هذا رغم مرور عصور على رحيله”، مضيفا في هذا السياق أن جلال الدين الرومي “اختار طريق العشق من بين طرق عديدة توصل إلى الله”.
ورأى أن ديوان “المثنوي” الذي أمضى جلال الدين الرومي 15 عاما في إنجازه بمثابة ” أكبر هدية من الرومي للبشرية”.