الشباب الجزائري و رياضة كمال الأجسام ..الواقع و الرهان في حوار مع الرياضي و المدرب الكبير الجزائري "وهبي زغبي"

آخر تحديث 2018-12-18 00:00:00 - المصدر: وكالة الحدث الاخبارية

بداية من هو " وهبي زغبي" ؟؟    وهبي زغبي من مواليد 13 مارس 1981 من مدينة سطيف بالشرق الجزائري، صاحب قاعة رياضية ورياضي سابق في رياضة كمال الأجسام منذ 22 سنة، حاليا  أقضي معظم وقتي في التدريبات وتحضير الرياضيين للبطولات  الوطنية و القارية و الدولية المختلفة.   وهبي زغبي كرياضي سابق و مدرب حاليا، ما هو رأيك في انتشار رياضة كمال الأجسام في الجزائر؟   رياضة كمال الأجسام منتشرة بكثرة في الٱونة الأخيرة سواء بالنسبة للرجال أو للنساء، و المميز هو حتى فئة الكهول والشيوخ أصبحت تتوافد على القاعات الرياضية، طبعا لا يمكن أن ننسى بأن هذه الرياضة هي الأم لكل الرياضات.   ما هو تقييمك لإقبال الشباب الجزائري على هذه الرياضة؟   كوني مالك لقاعة رياضية أرى بأم عيني تسجيلات لا تحصى ولا تعد يوميا في قاعتي الرياضية وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حب الشباب لهذه الرياضة.   كيف يرى وهبي المدرب مستوى الرياضيين الجزائريين في هذه الرياضة؟    أقولها بصراحة عندما أشرف على أي رياضي شخصيا فهو ناجح، زد على ذلك لا ننسى أن الجزائر لديها عدة مدربين مخضرمين يقضون معظم وقتهم لتحسين مستوى الشباب في هذه الرياضة.    المدرب وهبي، هناك هوس لدى بعض الشباب برياضة كمال الأجسام و سعيهم لتحقيق نتائج سريعة يوقعهم في أخطاء و مخاطر .. ما هي رسالتك لهم؟   الهوس الذي يسكن عقولهم والذي فيه يدق ناقوس الخطر هو المنشطات بحد ذاتها والتي تشكل خطرا على صحتهم، ونصيحتي لهم أن الأكل الصحي والنوم والراحة حتى المكملات الغذائية هو الأساس لبناء جسم مثالي و قوي بدرجة كبيرة بشكل طبيعي.   برأيك ما هي معوقات رياضة كمال الأجسام في الجزائر مقارنة بدول مغاربية وعربية؟    معوقات هذه الرياضة هو تغاضي المسؤولين عن دعم الشباب الرياضي، و عدم متابعتهم بشكل جيد خاصة في إطار المشاركة في المنافسات المختلفة، فمثلا لو نتحدث عن أكبر عائق برأيي هو ترتيب الأمور المتعلقة بالحصول على التأشيرة للمشاركة في المنافسات خارج الوطن، فالرياضي يحضر لشهور ويتدرب بقوة، لكن تضيع منه فرص المشاركة بسبب عدم الحصول على التأشيرة وبالتالي يمنع من المنافسات.   ما هي صعوبات المدربين بدرجة أكبر في الجزائر؟    أتحدث عن نفسي شخصيا كمدرب هناك صعوبات كبيرة، بداية من التهميش ولكوني أشرف على رياضيين عددهم لا يحصى داخل الوطن وخارج الوطن، وخاصة عندما نرى أبطالا عالميين أشرفت عليهم يرفعون راية الوطن في المحافل الدولية، واسم المدرب مدفون تحت التراب، فهذا التغييب لدور المدرب يشكل تهميشا و تثبيطا لنا كمدربين ويخلق بيئة غير مناسبة للتقدم و التطور و الإبداع.   وهبي ماذا عن إقبال النساء على هذه الرياضة، ما هو رأيك؟    أرى أن إقبال النساء في الفترة الأخيرة بكثرة من كل الأعمار وهذا شيء جميل كي تحافظ المرأة على جمالها ولياقتها و صحتها طبعا. في الأخير ما هو طموح وهبي زغبي المدرب مستقبلا ؟   طموحي هو طموح كل شاب صاعد يحب الخير للغير، وخاصة في هذه الرياضة فإن نجاحها في الجزائر  هو نجاحنا...   الرياضي والمدرب وهبي زغبي في الأخير نشكرك على هذا الحوار و كل ما قدمته من معلومات وتوضيحات، نتمنى لك المزيد من التألق و العطاء لكل من يعتبرك الداعم و السند الأكبر في مشوارهم الرياضي.