تكريماً لدورهما الإنساني ...
قرر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الثلاثاء، منح الناشطة الإيزيدية نادية مراد وزوجها جوازين دبلوماسيين، وذلك تكريماً «لدورهما الإنساني».
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الأسبوعي، إن «مجلس الوزراء قرر اليوم منح نادية مراد وزوجها جوازين دبلوماسيين تكريماً لدورهما الإنساني».
وكانت الناشطة الإيزيدية قد نالت جائزة نوبل للسلام للعام 2018 لجهودها في «إنهاء استخدام العنف الجنسي كسلاح في الحروب والصراعات المسلحة».
مراد كانت بين ما يقدر بأكثر من ثلاثة آلاف فتاة وامرأة إيزيدية تعرضن للخطف والاغتصاب، وأشكال أخرى من الإساءة على أيدي عناصر داعش، لكنها نجحت في الفرار بعد ثلاثة أشهر، ووصلت إلى ألمانيا التي بدأت منها حملة لدعم الإيزيديين في العراق واضطلعت بدور للتعريف بالمعاناة التي تعرضت لها هي وغيرها.
وتدعم مراد حقوق الإيزيديين واللاجئين والمرأة عموما.
وقادت مراد حملة لصالح لجنة تحقيق من الأمم المتحدة لجمع وحفظ الأدلة على جرائم داعش في العراق والتي قد ترقى لجرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية .
وكان رئيس وزراء اقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني، قد استقبل مراد مهنئاً اياها بحصولها على الجائزة، معبراً عن دعمه الكامل لنشاطاتها الإنسانية في سبيل السلم وخدمة الضحايا الإيزيديين وإيصال صوتهم إلى العالم، ولجهودها في مواجهة الإرهاب والسعي لمعاقبة إرهابيي داعش والتعريف بقضية الإيزيديين كإبادة عرقية عالمياً، وحمايتهم .
كما كان مستشار مجلس امن اقليم كوردستان مسرور بارزاني، قد أعرب خلال لقائه بها عن أمله بأن تلعب الفتاة الإيزيدية دوراً في نقل معاناة الإيزيديين إلى المجتمع الدولي وأن تساهم في جهود إعادة إعمار مناطقهم وتقديم الخدمات لها .