رووداو – عفرين
تزداد وتيرة الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي يرتكبها مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا، بحق أهالي منطقة عفرين بكوردستان سوريا، من بينها فصيل "السلطان مراد" الذي يعيث إجراماً في مركز مدينة عفرين والنواحي والقرى التابعة لها.
وأفادت صفحة "عفرين ميديا سينتر"، بأن "مسلحي فصيل (السلطان مراد) يطوقون قرية (كفررومة) التابعة لناحية (شران) منذ أكثر من أربعة أيام، مانعين دخول أو خروج الأهالي".
وأضافت أن "مسلحي الفصيل المذكور اختطفوا نحو 15 شخصاً، عُرف منهم أحمد حميد، عدنان آغا، محمد جافو، عنتر، ذكور، حنان كالي، والأخوين عدنان ومحمد".
وفي سياق متصل، ذكرت "عفرين ميديا سينتر"، أن "حملة اعتقالات ومداهمات واسعة انطلقت في قريتي (جويق وكورذيلة)، مع فرض حظر التجول أثناء تفتيش البيوت".
كما نقلت عن "مصادر محلية" قولها، إن "ما تُسمى بـ(الشرطة العسكرية التابعة للجيش التركي) اختطفت يوم الاثنين 17/12/2018 حوالي 20 شخصاً من قرية (كورذيلة)".
مشيرةً إلى أنه عُرف من المختطفين كل من مصطفى خليل كالو، علي خليل كالو، لازكين زكي معمو، رنكين إيبو، فرهاد نوري إيبو، أولاد وليد جمعة سيدو، فيما لم يعرف عدد المختطفين في قرية (جويق)".
وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.
تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم