هل يستفيد ميلان من الخروج الأوروبي؟

آخر تحديث 2018-12-20 00:00:00 - المصدر: جول


إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

ودع ميلان الأسبوع الماضي، مسابقة الدوري الأوروبي، بفارق الأهداف بعد الخسارة من أولمبياكوس اليوناني بثلاثة أهداف مقابل هدف.

خسارة غير متوقعة، أدخلت الروسونيري في مرحلة شك، خاصة مع تراجع النتائج في الأسبوع الأخير، بتعادلين سلبيين في الدوري الإيطالي.

لكن للخروج فوائد كبيرة للروسونيري وإن كان وقعها صادماً، كون الجميع كان يضع ميلان ضمن الفرق المرشحة للفوز باللقب، وإن كان بخطوة أقل من البقية.

فهل يستفيد ميلان من الخروج الأوروبي أم يكون له أضرار على الروسونيري.


انتصار قصير المدى


خروج ميلان من الدوري الأوروبي، يعطي الفريق فرصة لالتقاط الأنفاس بشكل مستمر، بالحصول على راحة بين كل مباراة والأخرى في الدوري الإيطالي وكذلك الكأس.

بنابولي وإنتر وروما ولاتسيو، يشاركون في المسابقات الأوروبية، وسينال الإجهاد بالتأكيد من لاعبي الفرق خاصة ثلاثي الدوري الأوروبي حال استمرارهم لأبعد مدى.

فرصة لميلان كون مدة الراحة بين الدوري الأوروبي والدوري الإيطالي يومين فقط، أن يستغل تعثرات المنافسين من أجل تحقيق هدفه وهو التأهل لدوري الأبطال.


هدف واحد


كيف تتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل؟ الفوز بأحد المقاعد الأربعة الأولى بالدوري الإيطالي، أو الفوز بلقب الدوري الأوروبي.

فرص ميلان في تحقيق لقب الدوري الأوروبي قلت بشكل كبير عقب انتقال فالنسيا ونابولي وإنتر من دوري الأبطال، وكذلك تواجد أرسنال وتشيلسي وهما بأفضل حال في الموسم الحالي، وكذلك إشبيلية صاحب الرقم القياسي.

ماروتا يقود الجولة الثانية للتعاقد مع مودريتش

الروسونيري لم يكن مرشحًا في البداية لتحقيق اللقب، وقلت فرصته بشكل أكبر لتحقيق اللقب، لكن فرصته في تحقيق مركز رابع على الأقل أكبر بكثير كون قطبي روما يعانيان بشكل كبير.


التقاط الأنفاس


بالعودة للنقطة الأولى، فأن ميلان يعاني الموسم الحالي من الإصابات في خطي الدفاع والوسط، وهو ما أثر بشكل كبير على الفريق محلياً وأوروبياً.

ولولا فقدان الفريق أربعة من أعمدته الأساسية في الشهرين الأخيرين، لكن الفريق مكانه في دور الـ16 مثلاً.

سولشاير: ما حدث قد حدث.. الكل يبدأ من جديد

الفريق لا يوجد لديه البدلاء الذين يحدثون الفارق، وبالتالي كان سيعاني بشكل أكبر بدءاً من فبراير المقبل في إيجاد الحلول مع تضييق الخناق من الاتحاد الأوروبي على الفريق بفضل قوانين اللعب المالي النظيف.


العوائد ضعيفة


6.5 مليون يورو لحامل لقب المسابقة، تجعل الفريق لا يتحمس وكذلك الأندية الإيطالية، على المنافسة من أجل حصد اللقب، فعوائد المسابقة بأكملها لفريق واحد قد لا تتخطى ما يحصده فريق جراء تأهله لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا.

ومع غرامة الموقعة على الفريق بقيمة 12 مليون يورو مع تقليص قائمته الأوروبية بدءًا من الموسم المقبل.

بعد أنباء رحيل هيرنانديز - أغلى 10 صفقات رحلت عن أتلتيكو مدريد

تجعل إدارة الروسونيري تقلل أفكارها من أجل تدعيم الروسونيري في الشتاء، وهو ما يتواجد عبر المواقع بابتعاد الروسونيري عن مفاوضات بعض اللاعبين بسبب المشاكل المالية.

وقد يكون السبب الرئيسي لرفض السلطان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش العودة لصفوف ميلان في يناير، هو خروج الفريق أوروبياً وتفضيله البقاء في الولايات المتحدة الأمريكية.


بناء بهدوء


ما يحتاجه ميلان إدارياً وفنيًا، هو الهدوء في ما تبقى من الموسم الجاري من أجل تحقيق أهدافه.

الفريق بعدما توارى عن الأنظار طيلة 4 سنوات سابقة، أصبح حديث الصحافة الإيطالية والأوروبية، وهو ما تحدث عنه ليوناردو، انه يؤثر على الفريق كونه بدون خبرات كبيرة.

ميلان يحتاج للهدوء من أجل عقد صفقات تؤثر على كيان الفريق وضيف له في يناير ليصل لأهداف.

قد يكون رحيل جاتوزو قريب هو الآخر بسبب تراجع النتائج وابتعاده عن ما هو موضوع له من أهداف، وبالتالي يقلل خروج ميلان الأوروبي من وطأه المشاكل الناجمة عن تواجد مدرب جديد أو حتى مع بقاء جاتوزو.