عزت منظمة "المنبر العراقي" يوم الجمعة ظاهرة انتشار المخدرات في البلاد الى غياب الرقابة وضعف السيطرة في المنافذ الحدودية الدولية، مشيرا الى ان الارهاب والعصابات المسلحة الخارجية عن القانون مستفيدة من انتشار هذه الظاهرة داخل المجتمع.
وقالت المنظمة في بيان له اليوم، انه "منذ سقوط النظام السابق , برزت ظاهرة سلبية جديدة لا يقل خطرها عن خطر الارهاب تستهدف البيئة الاجتماعية وخاصةً شباب العراق وبُناة حاضر العراق وصُنّاع مستقبله و ثروته المتبقية".
واضاف المرصد ان "انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات تستدعي وقفةً وطنية عاجلة لدراسة هذه الظاهرة , وأسباب انتشارها والإجراءات اللازمة للحد منها وإيقافها، خصوصا مع غياب الرقابة وضعف السيطرة في المنافذ الحدودية والذي أسهم في أنتشار المخدرات بشكل أصبح فيه العراق من ضمن الدول الاساسية في تجارة وتعاطي المخدرات بعد ان كان الشعب العراقي الكريم مُحصن اخلاقياً ضد تعاطيها".
ونوهت المنظمة الى انه "ليس خافياً على احد , أن الاتجار بالمخدرات اصبح مصدراً من مصادر دخل الارهاب والعصابات المسلحة الخارجة عن القانون , ومنبراً لاينضب من الاموال المتدفقة التي تساهم في إنشاء الجريمة والتطرف ويتسبب في تعميق الجهل بين الشباب".
وتابعت المنظمة "اننا في الوقت الذي ننبه فيه الجهات المعنية الى ضرورة عدم إهمال او إغفال انتشار هذه الظاهرة وتداعياتها الخطيرة اجتماعياً واقتصاديا ، فإننا ندعو في ذات الوقت مؤسسات المجتمع المدني الى تركيز إهتمامها ازاء هذا الوباء , ووضع برامج توعوية تشرح مخاطره وتداعياته السلبية التي أصبحت آلة موت جديدة تهدد الإنسان العراقي".