مشيرة إلى حسن ضيافة أهالي المدينة وحكومة الإقليم ...
نشرت الأمم المتحدة، شريطاً مصوراً تشيد فيه بحسن الضيافة التي يبديها أهالي مدينة أربيل وحكومة إقليم كوردستان للنازحين واللاجئين في المدينة.
وفي الشريط الذي نشرته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR، تشير إلى أن مدينة أربيل تؤي 120 ألف لاجئاً سوريا وحوالي 600 ألف نازح عراقي.
وتنوه المنظمة الأممية إلى أن مدينة أربيل، وعلى خلاف الكثير من مناطق العالم، لا تضع قيوداً أمام عمل ومعيشة اللاجئين والنازحين.
وتورد المنظمة في الشريط المصور، قصة الطبيب السوري اللاجئ في أربيل محمد عيسى، كمثال، والذي يمارس الآن مهنته كطبيب في المدينة.
بدوره يقول محافظ أربيل نوزاد هادي في الشريط، أن اللاجئين والنازحين «أضافوا مهارات وثقافات وأفكار جديدة، وأغنوا المدينة في مجالات عمل مختلفة».
وتشير UNHCR إلى أن غالبية اللاجئين والنازحين يشعرون بالطمأنينة في أربيل ويعتبرون المدينة موطنهم الثاني.
وأسفرت الحرب الدائرة في سوريا منذ عام 2011 عن لجوء عشرات الآلاف من السوريين إلى إقليم كوردستان، كما نزح مئات الآلاف من العراقيين إلى مدن الإقليم هرباً من الإرهاب والعنف الطائفي الذي يعصف بالبلاد منذ سنوات.