اكد عضو حزب الدعوة الاسلامية حسن السنيد ان الفقيد محمود الهاشمي الشاهرودي كان علما من اعلام الحوزة العلمية وان وفاته خسارة كبيرة للمسلمين .
واضاف السنيد خلال استضافته في برنامج "داخل النص" ، ان" الفقيد الشاهرودي كان من تلامذه الشهيد محمد باقر الصدر "قدس" ومن ثم اصبح معتمدا له وقد بدء الدراسة مبكرا. واضاف ان نظام البعث الشوفيني لم يعد يتعايش مع النظام الدولي الذي بدء يحس بالخطر الذي اخذ يشكله الطاغية على المجتمع الدولي ، مبينا ان نظام البعث الصدامي بدء يتآكل من الداخل قبل دخول الاميركان وكان هناك سعي لإسقاطه . واضاف ان السيد المالكي كان قويا وحازما عندما وقع على اعدام صدام بعد ان احس بان هناك محاولات لتدويل قضية المحاكمة وتهريبه من السجن . واشار السنيد الى ان العراقين كانوا غير راغبين بالاحتلال الامريكي الذي حولته امريكا من احتلال عسكري الى احتلال مدني بعد تنصيب بريمر ، مبينا ان السيد المالكي فكر بإخراج الاحتلال الامريكي مع بداية فترة حكمه الاولى وقد طرح موضوع جدولة الانسحاب عبر اتفاقية بين البلدين في مجلس الامن الوطني وجوبه باعتراض من قبل التيار الصدري الذي كان مع الجدولة وليس مع الاتفاقية . واضاف ان الاسس التي وضعها الاميركان في بداية التفاوض حول الاتفاقية كانت ذات صلاحيات كبيرة للقوات الامريكية من ناحية اقامة القواعد العسكرية والحصانة وغيرها من الامور لكن قوة المفاوض العراقي وحنكته جعلت من الاتفاقية نصر للعراقين باخراج اخر جندي بتاريخ 31 ديسمبر 2011 كما تم وضع رفض إقامة القواعد الامريكية في العراق ورفض الحصانة لاي جندي امركي