ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأربعاء، أن الضربة الجوية على دمشق أمس استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولي "حزب الله" وصل إلى العاصمة السورية.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" في تقرير لها، اليوم، 26 كانون الأول 2018، إن طائرتين إيرانيتين غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت قيادات في حزب الله اللبناني.
من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان أن صواريخ أطلقت من طائرات اسرائيلية استهدفت مساء أمس، مخازن أسلحة لحزب الله أو القوات الايرانية جنوب وجنوب غرب دمشق، مبينا ان "أضرار العدوان اقتصر على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".
وأوضح المرصد أن الأهداف التي ضربت تقع في الديماس والكسوة وجمرايا في غرب وجنوب غرب دمشق حيث شنت اسرائيل ضربات عليها في الماضي.
أما وسائل الإعلام السورية الرسمية فقد أشارت إلى أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ إسرائيلية قرب العاصمة دمشق، أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية.
وأضافت أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح.
وبعد الحادث، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار".
يذكر ان إسرائيل شنت في السابق ضربات جوية في سوريا استهدفت منشآت عسكرية للحكومة السورية أو لإيران وحزب الله، معظمها كان في منطقة جنوب دمشق.