حذر تحالف الفتح، اليوم الأربعاء، من انعكاسات وصفها بالكبيرة والخطرة على الوضع الأمني في المناطق المحررة بسبب الصراع السياسي بين اقطاب السنة.
وقال النائب عن التحالف حنين قدو ، "هناك صراعا سني – سني، ما بين القيادات السياسية، يتمحور على المناصب"، مبينا ان "هذا الصراع له انعكاسات كبيرة وخطيرة على الوضع الامني في المناطق المحررة".
وبين قدو ان "هذا الصراع يشكل خطرا حقيقيا، خصوصا مع وجود الكثير من الخلايا النائمة الارهابية في المناطق المحررة، التي تحاول استغلال الخلافات السياسية لتنفيذ اعمال ارهابية".
وحالت الخلافات الشديدة، بين الاكيانات المتنافسة دون استكمال تشكيل الحكومة العراقية برئاسة عادل عبدالمهدي الذي يشمل 22 وزيرا.
وكان من المقرر أن يصوت أعضاء البرلمان على آخر خمسة مناصب وزارية شاغرة لكنهم وافقوا فقط على شيماء خليل وزيرة للتعليم ونوفل موسى وزيرا للهجرة قبل أن تعم الفوضى خلال الجلسة.
ويمثل اختيار وزير للداخلية-حصة الشيعة- ووزير الدفاع- حصة السنة- العقبة الأكبر في سبيل استكمال تشكيل الحكومة إذ يدور الخلاف حول ذلك بين الكتلتين الأكبر في البرلمان.
وأثارت الأزمة بشأن تشكيل الحكومة احتمال وقوع اضطرابات أخرى في البلد الذي يواجه صعوبات للتعافي من حرب استمرت ثلاث سنوات ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
ويواجه رئيس الوزراء مهمة صعبة بإعادة بناء مناطق كثيرة تضررت في الحرب، وحل مشكلات اقتصادية مزمنة، وعلاج نقص الكهرباء والمياه.