ارتفع عدد ضحايا التسونامى الذى ضرب إندونيسيا إلى أكثر من 430 شخصا، بينما تستكمل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن الجثث تحت الركام، مستعينين ببعض الحفارات والمعدات الثقيلة لإزالة الحطام من المناطق المنكوبة المحيطة بمضيق سوندا.
ويعيش آلاف السكان أوضاعا مأساوية في الملاجيء التي نقلوا إليها، حيث تحذر منظمات الإغاثة من نقص المياه النظيفة والإمدادات الطبية.
وعثرت فرق الإنقاذ على سكان تقطعت بهم السبل في جزر نائية، وتحاول تقديم المساعدات لمجتمعات معزولة في أشد الحاجة للمساعدة.