عودة الجهاز القديم وتعيين فيرجسون.. من يحكم مانشستر يونايتد؟

آخر تحديث 2018-12-28 00:00:00 - المصدر: جول


أحمد أباظة    فيسبوك      تويتر

نعلم علم اليقين أن نظام جوزيه مورينيو في مانشستر يونايتد قد سقط رسمياً يوم الثلاثاء الماضي، ونعرف أن النرويجي أولي جونار سولشار هو من يتولى المهمة مؤقتاً لنهاية الموسم.. ولكن هل هذا هو كل شيء؟

 

بالنظر لخبرة سولشار التدريبية الشحيحة للغاية في البريميرليج، بتجربته التي لم تدم لـ6 أشهر مع كارديف، وبالنظر إلى أن كل النجاحات التي حققها كانت في بلاده النرويج مع مولده، فإن مؤهلاته وحدها ليست كافية ليتولى هذا المنصب.

بعيداً عن العوامل المعنوية الواضحة التي تجعل مهمة سولشار أسهل كلاعب سابق أسطوري عاصر سير أليكس فيرجسون ويعلم كيف كانت تسير الأمور حين أسس الاسكتلندي هوية النادي، والتي هدمها خلفاؤه وآخرهم مورينيو خطوة تلو الأخرى، إلا أن هذا وحده لا يكفي..

كانت البداية من الجهاز الفني المرافق لسولشار، والذي أتى على رأسه مايك فيلان، الرجل الذي عمل في جهاز السير لسنوات واستمر في الترقي حتى صار مساعده في سنواته الخمس الأخيرة.

صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية تحدثت فور الإعلان عن عودة فيلان، والذي أطاح به ديفيد مويس بمجرد اعتزال فيرجسون، بأن هذا الرجل تحديداً سيكون الحلقة الأهم في المسائل الفنية وإدارة المجموعات، كونه يملك الخبرة الأكبر.

في الواقع ذهبت تيليجراف إلى أبعد من ذلك، لتُرجِّح إمكانية أن يصبح دور سولشار صورياً كواجهة فنية على الخط يختص بوضع التشكيلات وإجراء التبديلات، فيما يقع أغلب العمل وراء الكواليس على عاتق فيلان.

لطالما سمعنا عن استمرار دور فيرجسون بعد اعتزاله، بعيداً عن المقترحات المستمرة بعودته متجاهلة حالته الصحية تماماً، إلا أنه كثيراً ما تحدثت التقارير عن مساعدته لمويس من خلف الكواليس، إلى جانب وجوده الدائم في المدرجات كشبح أسطوري يخيم على كل من يتولى هذا المنصب..

انظروا إلى هذا التاريخ الجالس في المدرجات، فقد كان مدير مانشستر يونايتد بكل تفاصيله على مر ربع قرن من الزمان، هذا فراغ لا يمكن لأي مدرب أن يسده بسهولة مهما كان اسمه.. لويس فان خال فشل هنا، جوزيه مورينيو تحطم على تلك الصخرة، فهل يفترض بسولشار وحده النجاح؟

بالفعل أكدت التقارير عودة فيرجسون للعمل كمستشار، ثم أفصح سولشار عن تأثره الكامل بالمدرب التاريخي، معتبراً إياه أفضل من يمكن له أن يطلب منه النصيحة، ولكن هل تتوقف الأمور عند النصيحة هنا؟