بالتزامن مع اعتزامها توزيع أملاك الكورد على المهجرين ...
شنت ميليشيا ‹الحمزة› الموالية لتركيا، اليوم الجمعة، حملة اختطاف بين المدنيين الكورد في ريف منطقة عفرين بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، في وقت ترسل فيه ميليشيات ‹غصن الزيتون› مزيداً من الأرتال العسكرية من عفرين إلى جبهات مدينة منبج في الريف الشمالي لحلب.
وقالت مصادر محلية لـ (باسنيوز)، إن ميليشيا ‹الحمزة› شنت حملة اختطاف جديدة بين المدنيين الكورد في قرية جوقي/جويق التابعة لناحية موباتا / معبطلي دون التمكن من معرفة أعدادهم، حيث كانت الميليشيا قد شنت قبل نحو أسبوع حملة أخرى واختطفت ثمانية مواطنين من أهالي القرية ولا زال مصيرهم مجهولاً لحد الآن.
وذكرت المصادر، أن أبو اليمان قائد مجموعة ميليشيا ‹الحمزة› والمسيطرة على قرية جويق، وبحضور أعضاء مجلس القرية، جمع أهالي القرية، بعد صلاة الظهر من يوم أمس، أمام جامع القرية، وأخبرهم عزمه توزيع أملاك أهالي القرية المهجرين من منازل وأراض وحقول زيتون، على الوافدين العرب من أهالي الغوطة الشرقية وحمص وغيرهما.
وكانت الميليشيا المذكورة قد أجبرت مختار القرية، إبراهيم دادو، المعين من قبل المجالس المحلية على الفرار من القرية إلى خارج المنطقة بهدف السيطرة على منزله، كما قامت بطرد شقيقة المختار (مدين) من منزلها وسيطروا عليه إضافة إلى محل تجاري تملكه في القرية.
حملات الاختطاف هذه، تأتي على وقع توتر الأوضاع في مدينة منبج، حيث تضغط تركيا على الدول المؤثرة للسماح لها وللميليشيات المتحالفة معها بش معركة على المدينة وإخراجها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية في وقت أعلن النظام السوري اليوم في بيان رسمي أن قواته دخلت المدنية ورفعت العلم السوري فيها.
وأكدت مصادر محلية في ريف عفرين أن قافلة مؤلفة من 32 سيارة محملة بما يقارب من 300 عنصر من ميليشيات ‹غصن الزيتون› توجهت مساء اليوم من ناحية شيه/شيخ الحديد نحو منطقة منبج الخاضعة لسيطرة ‹قسد›.