كشف ضابط عسكري، ان الـ24 ساعة التي سبقت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعراق شهدت تحليقا مكثفا، فيما اشار الى ان البعض اعتقد انها عملية لاعتقال زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي.
ونقلت صحيفة عربية عن الضابط قوله ان "الأربع والعشرين ساعة التي سبقت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، شهدت تحليقاً كثيفاً لمقاتلات وطائرات للمراقبة"، مشيرا الى "اننا كنا نعتقد أنّ هناك عملية لاعتقال أبو بكر البغدادي أو قتله".
وتابع ان "البعض توقع ان هذا التحليق جاء مع بدء القطعات البرية الأميركية في قاعدة التنف السورية بالانسحاب إلى داخل العراق حيث تقوم هذه الطائرات بتأمينها"، موضحاً أنّ "القوات الأميركية في الأنبار الآن موجودة في الحبانية شرق الفلوجة (80 كيلومتراً غربي بغداد)، وفي قاعدة "عين الأسد" (200 كيلومتر غربي بغداد)، وهناك أيضاً موقعان صغيران أنشئا حديثاً قرب الحدود مع سورية بمنطقة الرمانة، ويقع الأوّل تحديداً قرب مرصد الأنواء الجوية العراقي القديم، فيما يقع الثاني في منطقة الرطبة عند المثلث الفاصل بين العراق والأردن وسوريا، وهو عبارة عن معسكر عراقي قديم يعود لحقبة الثمانينات وتمّ ترتيبه وتحصينه ولا يعلم عدد من فيه".
واعلن البيت الابيض، امس الاربعاء، ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وصل في زيارة مفاجئة الى العراق، فيما اشار الى ان ترامب نفى وجود اي خطط لسحب قوات بلاده من العراق.