تجربة إيطالية.. كيف كان عام تشيلسي؟

آخر تحديث 2018-12-29 00:00:00 - المصدر: جول


محمد عماد     فيسبوك      تويتر


"التجربة الإيطالية".. هو العنوان الأبرز لعام 2018، بالنسبة لتشيلسي، الذي شهد في نصفه الأول إشراف المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي على تدريب الفريق، قبل أن يتولى مواطنه ماوريسيو ساري المهمة مع بداية الموسم الجاري.

لم يكن عام 2018 زاخرًا بالإنجازات بالنسبة للبلوز، فلقد توج بلقب وحيد مع أنتونيو كونتي، وهو كأس الاتحاد الإنجليزي، ولكنه في المقابل خسر البريميرليج ودوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين.

مؤتمر تشيلسي | ساري: لسنا مرشحين للفوز بالدوري واعتذر لكوليبالي

أما الخسارة الأكبر لتشيلسي والتي أطاحت بكونتي خارج قلعة ستامفورد بريدج، هي احتلاله للمركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج وغيابه عن المشاركة بدوري أبطال أوروبا، التي توج بها عام 2012.

غياب الفريق اللندني عن البطولة المحببة له، ومشاركته في الدوري الأوروبي هذا الموسم كانت طعنة كبيرة لإدارة البلوز، التي استنجدت بإيطالي آخر لإعادة الفريق للوضع الذي اعتاد عليه في السنوات الأخيرة، وهو ماوريسيو ساري، المدير الفني السابق لنابولي.

كانت أمام تشيلسي مهمة عصيبة في ميركاتو الصيف، وهي الحفاظ على نجم الفريق الأبرز البلجيكي إدين هازارد، الذي كان قريبًا من الانتقال لريال مدريد، عقب تألقه في كأس العالم روسيا 2018 وقيادة منتخب بلاده للتتويج بالبرونزية.

نجح تشيلسي أيضًا في التعاقد مع حارس المرمى الإسباني كيبا أريزابالاجا، ليكون الحارس الأغلى في العالم، ثم جاء ساري بلاعبه المفضل في نابولي، الإيطالي جورجينيو.

مع ابتعاد تشيلسي عن ضغوط المشاركة في دوري أبطال أوروبا، بدأ الموسم بقوة في البريميرليج، واعتقد الجميع أنه أحد أبرز المنافسين على اللقب هذا الموسم، وذلك بسبب أسلوب ساري الهجومي، وتألق البلجيكي إيدين هازارد.

ولكن رُغم البداية القوية، تراجعت النتائج في الأسابيع الأخيرة حتى أصبح البلوز بالمركز الرابع في جدول ترتيب البريميرليج، بفارق إحدى عشرة نقطة عن المتصدر ليفربول، وذلك بعد انتصاف الموسم، لتصبح مهمة عودة البلوز على المنافسة على اللقب صعبة للغاية.

يحتاج تشيلسي لانتظار انهيار منافسيه ليفربول، توتنهام هوتسبر، مانشستر سيتي وآرسنال، بالإضافة إلى العائد بقوة مانشستر يونايتد، لكي يتمكن من العودة للمنافسة على اللقب في النصف الثاني من الموسم.

التأهل لدوري أبطال أوروبا بات الهدف الواقعي للبلوز هذا الموسم، سواء باحتلاله أحد المراكز الأربعة في البريميرليج، أو التأهل عبر الفوز بالدوري الأوروبي.

كأس الاتحاد الإنجليزي أيضًا مازال متاحًا لتشيلسي الذي يأمل الحفاظ على لقبه، كما أنه تنتظره مواجهة صعبة أمام توتنهام هوتسبر في نصف نهائي كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.