محمد عماد فيسبوك تويتر
تعيش جماهير مانشستر يونايتد حالة من السعادة حاليًا بعد تحسن النتائج، وذلك عقب تولي المدرب النرويجي أولي جونار سولشاير تدريب الفريق بعد إقالة البرتغالي جوزية مورينيو.
رُغم أن مسيرة سولشاير التدريبية متواضعة، إلا أن شعبيته لدى جماهير ملعب أولدترافورد اكتسبها من كونه لاعبًا أسطوريًا في جيل المدرب الأعظم في تاريخ النادي، سير أليكس فيرجسون.
نجم ليفربول السابق: شاكيري لا يوجد له مكان بالتشكيلة الأساسية للفريق
المدرب الأسكتلندي الذي درب الفريق 26 عامًا، عاد هو الآخر للعمل بالفريق في منصب المستشار الفني للنادي.
فيرجسون الذي سيحتفل بعيد ميلاده الـ 77 مع ليلة رأس السنة الميلادية، كانت له اليد العليا في اختيار سولشاير في منصب المدير الفني للفريق، ومنحه الثقة لهذا الدور.
دور فيرجسون كمستشار فني للفريق ظهر أيضًا في عودة مساعده السابق مايك فيلان، ليكون مساعدًا لسولشاير.
ما يتم تداوله من قبل الصحافة الإنجليزية هذه الأيام أيضًا، أن فيرجسون قد يستعين بالحارس الدنماركي بيتير شمايكل ليعمل ضمن الطاقم الإداري للنادي.
ينتظر الجميع من فيرجسون أيضًا أن يكون له دورًا في إبرام الصفقات الشتوية للفريق في يناير، وأن يرشح بدوره اللاعبين التي يحتاجها الفريق.
خلال عمله كدير فني راهن فيرجسون على صفقات استفاد منها على عكس المتوقع، هنريك لارسون، روبين فان بيرسي، حتى مايكل أوين، استفاد من خبراته كهداف في صفقة شبه مجانية.
سولشاير اعترف بنفسه أنه يطلب النصيحة دومًا من فيرجسون، ولكن هل تدخل فيرجسون في الأمور الفنية يتوقف عند إبداء النصيحة فقط؟ أم هو من يدير الأمور من خلف الكواليس؟ حيث أن حالته الصحية لا تسمح له بأداء أدوار المدير الفني حاليًا!
والسؤال الآخر، هل يتواصل دعم فيرجسون لسولشاير حتى النهاية، هل يؤيد تعيينه بشكل دائم؟ أم يرشح مدرب آخر لقيادة الشياطين الحُمر بعد انتهاء فترة سولشاير المؤقتة حسب ما هو متفق عليه؟
على الرغم من أن فيرجسون مدرب أسطوري، إلا أن ترشيحاته أحيانًا لا يجانبها الصواب، فهو من اختار ديفيد مويس خليفة له، فهل يصيب هذه المرة مع سولشاير الذي لم يخذله أبدًا كلاعب كما فعل في اللحظات القاتلة في نهائي دوري الأبطال عام 1999؟