رئيس البرازيل الجديد يستقبل نتنياهو ولا حديث عن نقل السفارة للقدس

آخر تحديث 2018-12-29 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

“حوسين ليسرائيل” أو “مناعة لإسرائيل”.. هذا هو اسم الحزب السياسي الجديد، الذي أسسه رسميا جنرال إسرائيلي سابق، تظهر استطلاعات الرأي أنه يمثل أكبر تحد لمحاولة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إعادة انتخابه العام المقبل.

وتسربت تفاصيل بشأن الحزب، الذي أسسه بيني جانتس يوم الخميس إلى وسائل الإعلام المحلية بعد تسجيل الحزب، لكنها لم تكشف عن توجهه الأيديولوجي، وإلى جانب الحفاظ على إسرائيل “دولة يهودية وديمقراطية”، تعهد الحزب بتغييرات لم يحددها في أولويات الأمن القومي والاقتصاد.

وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا سهلا لنتنياهو في الانتخابات، التي ستجرى في التاسع من أبريل/ نيسان مع حصول حزبه على نحو 30 مقعدا في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا، كما تشير إلى أنه في طريقه لتشكيل حكومة ائتلافية يمينية مثل الحكومة الحالية.

وفي الاستطلاعات حصل حزب جانتس، الذي لم يكن حزبا رسميا آنذاك، على المركز الثاني بخمسة عشر مقعدا، وإذا اتضح أن جانتس مرشح ليسار الوسط فإن هذا قد يصب في مصلحة نتنياهو، لأنه سيؤدي لزيادة الشقاق في تكتل المعارضة المنقسم بالفعل.

وأصبح جانتس البالغ من العمر 59 عاما رئيس الأركان في 2011 بعد أن كان قائدا للقوات المنتشرة على الحدود الشمالية مع سوريا ولبنان وملحقا عسكريا في واشنطن، وخلال فترة رئاسته للأركان، التي استمرت أربعة أعوام أشرف على حربين في قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

ويرشح نتنياهو نفسه لولاية خامسة في ظل ثلاثة تحقيقات فساد أوصت الشرطة فيها بتوجيه اتهامات له، وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة.

ولم يقرر المدعي العام الإسرائيلي بعد إن كان سيوجه الاتهامات لنتنياهو، ولم يتضح إن كان سيعلن ذلك قبل الانتخابات.