فتح: حماس اعتقلت العشرات من قادة الحركة في غزة

آخر تحديث 2018-12-30 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

قال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، جيمي ماكجولدريك، إن التمويل الممنوح للأونروا تقلص من دولة مانحة كبرى، موضحا أنه نتيجة ذلك أوقف عدد هائل من الخدمات، وتمكنت الأونروا من إبقاء المدارس والعيادات مفتوحة ومواصلة توفير إمدادات الغذاء للسكان.

وأضاف ماكجولدريك، في تصريحات صحفية اليوم السبت، “لكن الأنشطة الأخرى غير المرتبطة بالأونروا قد تلقت تمويلا يقدر بـ30% حتى الآن هذا العام”.

وتساءل: “لماذا تضطر غزة إلى مواجهة هذا الوضع وهي تعاني من كارثة إنسانية؟”، متابعا “بسبب هذا الوضع يتعين أن نقلص الخدمات التي نقدمها لتستهدف بشكل أكبر المستضعفين”.

وتابع ماكجولدريك: “لا نستطيع إنقاذ الأرواح وسبل كسب العيش كما ينبغي، العام المقبل لا يبدو أفضل من العام الحالي، فيبدو أن وضع التمويل والواقع الجيوسياسي سيظلان في وضع سيء يشابه العام الحالي، وربما أسوأ، فيما يبقى التمويل على ما هو عليه أو ينخفض، فإن الاحتياجات تتزايد”.

المصالحة الفلسطينية

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، قال ماكجولدريك: “نحن في مجتمع العمل الإنساني دائما نفعل أقصى ما يمكن، ولكن الوضع الإنساني دائما ما يخسر أمام السياسة”.

وأضاف: “يتعين أن يجلس السياسيون معا على طاولة التفاوض لينظروا إلى المصالحة باعتبارها الخيار الوحيد، إننا نعاني لمواصلة العمل الإنساني، وذلك بسبب أزمة التمويل وتزايد الاحتياجات، وندعو السياسيين إلى القدوم إلى طاولة الحوار والتوصل إلى حل يمكن المواطن في غزة والضفة الغربية من عيش حياة كريمة”.

وحذر ماكجولدريك من تدهور الأوضاع في غزة، في ظل شح حاد في الوقود، خاصة في فصل الشتاء، موضحا أن الوضع في غزة لم يتحسن بل تدهور بشكل كبير.

وقال ماكجولدريك لموقع أخبار الأمم المتحدة: “لا يوجد لدينا وقود يكفي حتى نهاية العام لتشغيل المستشفيات ومحطات توليد الطاقة لتعمل شبكات المياه والصرف الصحي، وقد ناشدنا توفير مليوني دولار لنتمكن من الحصول على مزيد من الوقود”.

الضفة الغربية

وبالنسبة للضفة الغربية، ذكر ماكجولدريك، أن الأمر يتعلق أكثر بتوفير الحماية والحقوق وقضايا انتهاكات الحقوق، مضيفا “على سبيل المثال هناك قرية خان الأحمر البدوية المعرضة لخطر الهدم، وقد صدر حكم قضائي بذلك، هناك الكثير من المظاهرات والأنشطة لمحاولة الحيلولة دون ذلك”.