اعلن الحزب عدة مرات عن ذلك في السابق
اكدت وكالة انباء روسية ان مسلحي حزب العمال الكوردستاني PKK لم ينسحبوا من منطقة شنكال/ سنجار/ (120 كم شمال غرب الموصل ) واحدة من ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) ، وانهم مازالوا متواجدين هناك ، رغم اعلانهم في وقت سابق عن انسحابهم منها اثر تهديدات تركية باجتياحها.
وكالة "سبوتنيك" الروسية نقلت عن الصحفي الإيزيدي ، من داخل جبل شنكال ، سعد حمو، اليوم الأحد، 30 ديسمبر/ كانون الأول ، عدم انسحاب عناصر العمال الكوردستاني الذين تلاحقهم تركيا بين الأراضي العراقية والسورية.
وأوضح حمو، ان حزب العمال الكوردستاني PKK، اعلن أكثر من مرة انسحاب عناصره من جبل شنكال ، والمناطق الحدودية العراقية — السورية، لكن ذلك غير موجود على أرض الواقع ولم ينسحبوا أبدا، ومازالوا يتواجدون في أمكانهم حتى اللحظة.
وكشف حمو، أن عناصر حزب العمال الكوردستاني، متواجدين في مناطق خانصور، التابع لقضاء سنجار ، وفي أخرى جبلية واقعة عند الحدود العراقية — السورية.
ويقول حمو إن:" حزب العمال الكوردستاني، لديه قاعدة هي : أي منطقة يدخل إليها لن ينسحب منها دون حرب أو عنف".
وعن أعدادهم، أخبر الصحفي الايزيدي ، أن عدد مقاتلي العمال الكوردستاني المتواجدين في المناطق المذكورة "خانصور، وفي الجبال الفاصلة مع سوريا"، يتراوح ما بين (700-1000) مقاتل.
ومن بين نصف العدد المذكور، مقاتلين ومقاتلات من المكون الإيزيدي العراقي، انضموا للعمال الكوردستاني حينها لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي، بعد تنفيذه إبادة شنيعة بحق الإيزيديين في مطلع أغسطس/ أب عام 2014.
ويشير الصحفي الإيزيدي ، في ختام حديثه، إلى أن عدد المقاتلين الايزيديين المنخرطين في صفوف العمال الكوردستاني والمتواجدين في خانصور والجبال، لا يقل عن 500 مقاتل.
ويتحالف الحزب في المنطقة مع مليشيات الحشد الشعبي الذين اعادوا احتلال شنكال بعد احداث 16 اكتوبر 2017 .
وقالت وزارة الخارجية التركية، السبت 15 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، إن أنقرة ستواصل ضرب حزب العمال الكوردستاني في (شمال العراق) بعد يوم من تقديم بغداد شكوى رسمية من أن الضربات الجوية التركية المتكررة تنتهك سيادتها وتعرض المدنيين للخطر.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي ، إن عمليات بلاده العسكرية ضد PKK شمالي العراق ستتواصل .
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز، في الرابع عشر من الشهر الجاري، وسلمته رسالة احتجاج جراء الخروقات الجوية المتكررة من جانب تركيا.