اتهمت الحكومة الشرعية في اليمن الحوثيين بمحاولة الالتفاف على بنود اتفاق السويد، رغم تأكيدات الأمم المتحدة بأن الحوثيين في طريق تنفيذ الاتفاق.
واليوم تعود الأمم المتحدة لتحذو حذو الحكومة الشرعية وتشكك في مزاعم الحوثيين بالانسحاب من الحديدة.
الأمم المتحدة، وعلى لسان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمينها العام، أكدت أن الحوثيين فشلوا في احترام اتفاق لفتح ممر إنساني بين الحديدة وصنعاء لتسليم المساعدات الإنسانية.
ما مصير اتفاق السويد؟ وهل ستقبل الأمم المتحدة باستمرار مراوغة الحوثيين؟ وكيف يمكن أن تتعامل مع الخروقات الحوثية المتواصلة؟
من جانبه، طالب رئيس حزب المؤتمر في الحديدة، الدكتور عصام شريم، الأمم المتحدة بأن تخبر الناس من هو المعرقل، بالتصريح لا بالتلميح، ولا بد من رفع تقرير إلى الأمم المتحدة يوضح الوقائع على الأرض، وبناء عليه تتحرك الأمم المتحدة لإرغام المتمردين على الوفاء بتعهداتهم أو تترك الجيش الوطني للتصرف.
أما الكاتب والمحلل السياسي، محمد جميح، فقال إن انسحاب الحوثيين من الحديدة لن يتم إلا بالقوة، مشيرا إلى فشل مبادرة السويد.
وشدد على أن الحوثيين لن ينفذوا إطلاقا اتفاق السويد، وسيظلون في المراوغة من أجل إخداع الأمم المتحدة كما خدعو اليمنيين مرار وتكرارا.