رووداو – أربيل
لا تزال مدينة منبح تدار من قبل مجلس منبج العسكري والذين باتوا إلى هذه اللحظة يراقبون التحركات داخل المدينة.
لكن الأهالي في منبج يعبرون عن رفضهم لأن تدمر منازلهم مرة أخرى، وأي طرف يقوم بحمايتهم وتوفر الأمن لهم لن يرفضوه.
وقال، أحمد محمد، وهو مواطن من مدينة منبج إنه "مايهمنا الآن هو أمان البلد بغض النظر عن الفصيل الذي سيدخل إلى مدينة منبج، لأن الحرب دمرتنا وفقدنا على إثرها أبنائنا ومنازلنا".
في الوقت الذي تحشد تركيا قواتها على خط نهر ساجور فإن المجلس المدني لمدينة منبج الحليف للإدارة الذاتية في كوردستان سوريا عقدت اتفاقاً مع الحكومة السورية للدخول إلى أطراف مدينة منبج، وذلك لسد الطريق أمام دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى المدينة.
من جهته أوضح رئيس المجلس التنفيذي التابع لمجلس منبج المحلي محمد خير شيخو أنه "لحد هذه اللحظة لم تدخل إلى داخل مدينة منبج قوات الحكومة السورية"، مبيناً أنه "تم الاتفاق ما بين قوات سوريا الديمقراطية ومجلس منبج العسكري وقوات الحكومة السورية، على دخول القوات السورية إلى أطراف مدينة منبج لحمايتها من أي اعتداء خارجي يهدد أمن واستقرار المدينة".
وبعد القرار الأمريكي بسحب قواته من سوريا فإن تركيا وروسيا المتحالفان على طاولة الحوار في الحقيقة يتصارعون حول من يدخل إلى مدينة منيج على الرغم من أن المواطنين في منبج أنهكتهم الحرب لكن مستقبل مدينتهم بات مرتبطاً بالاتفاقيات الدولية.