تجمعات في الاردن تمجد للرئيس العراقي السابق "صدام حسين" وائتلاف المالكي غاضب

آخر تحديث 2019-01-02 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق

طالبت النائب عن كتلة دولة القانون عالية نصيف يوم الاربعاء الحكومة ووزارة الخارجية بإلزام الجانب الأردني بـ"احترام" إرادة الشعب العراقي وعدم استفزازه بإقامة تجمعات واحتفالات تمجد بالنظام السابق واحتضان مؤتمرات معادية للعراق.

وأوضحت نصيف في بيان أورده مكتبها الإعلامي اليوم، ان "الأردن تربطه بالعراق علاقات اقتصادية وتجارية مهمة للغاية تعود بالمنفعة على الاقتصاد الأردني بالدرجة الأساس، وبالتالي فإن لدى العراق أكثر من ورقة ضغط لإلزام الأردن باحترام مشاعر العراقيين وعدم السماح بالتمجيد بالنظام السابق والتوقف عن احتضان المؤتمرات المشبوهة المعادية للعراق ".

وتابعت "اذا كانت الحكومة الأردنية تبرر هذه السلوكيات بأنها تصرفات فردية فهذا المبرر ليس مقبولا، فبإمكان الأمن الأردني منع مثل هكذا تجمعات مسيئة للشعب العراقي ومحاسبة من يشترك فيها " ، مشددة على " ضرورة قيام الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بالضغط على الأردن بهذا الخصوص".

ونفذ في العراق فجر يوم السبت الموافق 30 كانون الأول/ديسمبر 2006 حكم الإعدام الصادر بحق الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

يشار الى ان الاردن تشهد في كل عام بذكرى اعدام صدام حسين فعاليات ونشاطات بمناطق ومدن تمجد به، وبدوره مما اثار حفيظة بغداد في عدة مرات.