قصة فلسطينية.. والد الشهيد وائل الجعبري يواصل الاعتصام لاسترداد جثمان نجله

آخر تحديث 2019-01-02 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

منذ قرابة ثلاثة أشهر لم يفارق الحاج عبد الفتاح والد الشهيد وائل الجعبري خيمة الاعتصام في مدينة الخليل بالضفة الغربية، احتجاجا على احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أجواء الطقس الباردة يصر الجعبري على بقائه في الخيمة حتى يستلم جثمان نجله ويدفنه بدلا من احتجازه في الثلاجات.

كان جنود الاحتلال قد أعدموا الشهيد الجعبري في الثالث من شهر سبتمبر العام الماضي قرب مستوطنة كريات أربع بدعوى تنفيذه عملية طعن حسب رواية الاحتلال.

والد الشهيد الجعبري قال “جثمان نجلي في درجة حرارة تصل إلى 70 تحت الصفر في ثلاجات الموتى، وهذا الأمر شاق عليّ وعلى باقي الأسرة وأسر الشهداء الأخرين”.

تنتهج حكومة الاحتلال سياسة العقاب الجماعي المتمثلة بمعاقبة عائلات الشهداء الفلسطينيين بحرمانهم من دفن أبنائهم بالاضافة إلى منعهم من السفر وتفتيش منازلهم ومصادرة بعض ممتلكاتهم وهدم بيوت بعضهم مبررة ذلك بأنه يشكل رادعا قويا لكل الفلسطينيين. جميع هذه الانتهاكات لم تؤثر على الحاج عبد الفتاح من المطالبة باسترداد جثمان نجله.

وأكد الحاج عبد الفتاح والد الشهدي وائل الجعبري أنه لن يخرج ويترك الخيمة حتي يخرج آخر جثمان من الثلاجات الإسرائيلية، مهما فعل الاحتلال.

وتحتجز سلطات الاحتلال 38 جثمانا منذ عام 2016 من الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة وقطاع غزة أقدمهم عبد الحميد أبو سرور من مدينة بيت لحم بالإضافة إلى 253 جثمانا في مقابر الأرقام السرية.

المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسل الغد من الخليل رائد الشريف، عبر الفقرة الإخبارية.