بين الموسم الحالي والماضي - كيف انتزع ليفربول مكانة مانشستر سيتي في البريميرليج؟

آخر تحديث 2019-01-02 00:00:00 - المصدر: جول


بقلم    علي سمير      تابعوه على تويتر

يستعد ليفربول للاختبار الأصعب على الإطلاق هذا الموسم، في صراعه نحو لقب تاريخي للدوري الإنجليزي.

الريدز يحلون ضيوفاً على مانشستر سيتي، في إطار الجولة الحادية والعشرين من البريميرليج.

المباراة تمثل الكثير للثنائي، حيث ستحدد شكل المنافسة على اللقب إلى حد كبير في الأسابيع القادمة.

تقلص الفارق إلى 4 نقاط فقط بين ليفربول المتصدر وسيتي الوصيف، أو اتساعه إلى الرقم 9 ليصبح الريدز أقرب من أي وقت آخر لتحقيق حلمه.

ظروف هذه المواجهة تبدو مختلفة تماماً عن مباراة العام الماضي بالدور الثاني، والتي أقيمت تقريباً بنفس الفترة من الموسم..إذن فماذا تغير لدى الطرفين بعد 20 جولة حتى الآن..

فارق مرعب

مانشستر سيتي الموسم الماضي أنهى 20 جولة من البريميرليج على صدارة البطولة، وفي رصيده 58 نقطة كاملة.

وعلى الجانب الآخر كان يعاني ليفربول بشكل واضح على مستوى الدوري، محتلاً المركز الرابع بـ38 نقطة، أي بفارق 20 نقطة كاملة عن المتصدر.

رسميًا - خالد بوطيب ينضم للزمالك 3 سنوات ونصف

فارق النقاط يعكس التطور الواضح في مستوى ليفربول، والذي جعله متربعاً على الصدارة بـ54 نقطة.

وأما سيتي الآن لديه 48 نقطة فقط، أقل من العام الماضي بـ10 نقاط كاملة، متأثراً بالهزائم الأخيرة من تشيلسي وليستر سيتي وكريستال بالاس.

صلابة ليفربول

لاشك أن تأثير المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك يعد واضحاً مع ليفربول على أرض الملعب، بإجادة المهام الدفاعية وقيادة الخط الخلفي.

الأرقام خير دليل على ذلك، حيث سكنت شباك ليفربول 23 هدف بعد 20 جولة من الموسم الماضي قبل قدوم فان دايك.

تقرير .. هل سيتخلص بيب جوارديولا على دابته السوداء؟

الصورة تغيرت تماماً بوجود بفريق المدرب يورجن كلوب، حيث سجلت الفرق المنافسة 8 أهداف فقط في الريدز حتى الآن.

الحارس البرازيلي أليسون بيكر، كان له دوراً كبيراً أيضاً، بعد معاناة ليفربول مع الثنائي سيمون مينيوليه ولوريس كاريوس.

هبوط واضح

الأمور ليست على ما يرام لسيتي هذا الموسم، سواء على الجانب الدفاعي أو الهجومي لدى فريق بيب جوارديولا.

الموسم الماضي السجل التهديفي لسيتي كان مبهراً، حيث سجل 61 هدف وسكن شباكه 12 فقط.

الفريق تمتع بسجل ناصع به 19 انتصار وتعادل وحيد، متمتعاً بسلسلة لاهزيمة تحطمت فيما بعد.

الآن سيتي تعرض لـ3 هزائم وتعادل مرتين وسجل 54 هدف واستقبل 16، رغم استقدام الفرنسي أيميريك لابورت، في هبوط واضح عن الموسم الماضي.

النجم الأول

الموسم الماضي محمد صلاح كان النجم الأول في هذه المرحلة من الموسم مع ليفربول، بعدما خطف الأضواء من الجميع بما فيهم فيليب كوتينيو.

صلاح سجل بهذه الفترة من الموسم 15 هدفاً بالدوري الإنجليزي وصنع 6 آخرين في أول 20 جولة.

الموسم الحالي لازال صلاح هو النجم الأبرز لدى الريدز بتسجيل 13 هدف وصناعة 8 آخرين، منافساً على لقب هداف البريميرليج.

وأما سيتي فبغض النظر عن الأرقام، كان كيفن دي بروينه هو الأفضل لدى حامل لقب البريميرليج، بفضل إسهاماته الواضحة مع الفريق الأزرق.

البلجيكي كان المنافس الأشرس لصلاح على جائزة رجل الموسم، والتي انتزعها الدولي المصري بفضل غزارته التهديفيه.

وبهذا الموسم تأثر دي بروينه بالإصابات، ويفقد سيتي دوره الهام والمؤثر في صناعة الفارق بالأوقات الحاسمة.

رحيم سترلينج يعد حالياً هو النجم الأبرز في سيتي، سواء من الناحية التهديفية أو التأثير في الملعب بالأداء والأرقام.