كشف مصدر مطلع، ان محاولة استضافة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بالبرلمان بشأن تواجد القوات الامريكية لم تلق قبولاً واسعاً، فيما اشار الى ان هناك مسألتين من المتوقع ان يحتدم الجدل البرلماني بشأنهما.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله ان "نوابا يصرون على ضرورة عقد مجلس النواب جلسة استثنائية، لمناقشة مستقبل وجود القوات الأميركية بعد زيارة ترامب"، مبينا ان "هناك نواب اخرين طالبوا باستضافة رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، للوقوف على حقيقة الزيارة التي أثارت جدلاً سياسياً واسعاً".
وأضاف أنّ "محاولة استضافة رئيس الوزراء لم تلق قبولاً واسعاً داخل أروقة البرلمان، لأنّ البعض اعتبرها محاولة لابتزاز"، متوقعاً أن "يحتدم الجدل البرلماني خلال الأيام المقبلة بشأن مسألتين الأولى مرشح وزارة الداخلية والأخرى تتعلّق بوجود القوات الأميركية".
وصوّت البرلمان العراقي على غالبية الوزارات في حكومة عبد المهدي، التي نالت الثقة في 24 تشرين الأول الماضي، إلا أنّ حقائب الداخلية والدفاع والعدل ما زالت شاغرة بسبب الخلافات بشأن مرشحيها.