أكثر من خمسة عشر مليار دينار هو المبلغ الذي طالبت به حكومة واسط المحلية لصيانة السدود الترابية الواقعة على خط الفيضانات شرقي الكوت، غير انها لم تحصل على الاموال حتى الان.
وقد اكدت المحافظة السيطرة على كميات السيول، لكن التهديد لا يزال قائما في ظل التوقعات التي تشير الى مزيد من السيول القادمة من ايران.
من جانبها، تحدثت الموارد المائية عن الدور الكبير الذي تلعبه تلك السدة الترابية في درء المخاطر عن مدينة الكوت وأقضيتها ونواحيها خاصة وان الكميات الواردة الى المحافظة من السيول وصلت الى الفين متر مكعب.
ويبقى الخطر يهدد عشرات القرى وملايين الدونمات الزراعية في محافظة واسط في حال عدم صرف منحة الطوارئ من قبل وزارة المالية لاعادة تأهيل السدود وايجاد حل جذري لمشكلة السيول.