وابتعد تسونغا المصنف الرابع في العالم سابقا، عن الملاعب نحو سبعة أشهر بعد خضوعه لعملية جراحية في الركبة، وقد بدا خلال اللقاء أمام منافسه الأسترالي بأفضل أحواله.
ونجح تسونغا في أول دورة يخوضها منذ خضوعه للعملية الجراحية بتحقيق ما عجز عن فعله في العام الماضي، وهو الفوز بثلاث مباريات على التوالي بمجموعتين نظيفتين، بعدما كان أقصى الياباني تارو دانيال والاسترالي ثاناسي كوكيناكيس في الدورين السابقين.
وتعليقا على فوزه قال تسونغا: "كنت أتوقع شيئا مماثلا قبل هذه المباراة - لقد شاهدته (دي مينور) يلعب في السابق وكنت أعرف أنه سيكون صعبا".
وأردف قائلاً: "لقد كانت مباراة جيدة وأنا سعيد جداً بالطريقة التي لعبت بها".
وأكد تسونغا أنه كان يدرك جيداً أنه سيضطر لاعتماد اللعب الهجومي خلال الشوط الفاصل وأنه "كنت أكثر عدوانية منه وتمكنت من صنع الفارق".
ويواجه تسونغا في الدور نصف النهائي الروسي دانييل ميدفيديف المصنف رابعا لحجز بطاقته للمباراة النهائية التي تقام الأحد المقبل.
وكان ميدفيديف قد أقصى منافسه الكندي ميلوش راونيتش الخامس الذي يتمتع بإرسال ساحق بنتيجة 6-7 (7/2) و6-3 و6-4.
وأنقذ الروسي الشاب (22 عاماً) ثماني نقاط لمنافسه لكسر إرساله، كما نجح في كسر إرسال راونيتش مرتين ليتأهل للمربع الذهبي.
وسدد راونيتش 29 كرة ساحقة في المباراة، وهو أكبر معدل في الدور ربع النهائي. وبعد فوزه بالمجموعة الاولى بشوط فاصل بدا وكأنه يسيطر على اللقاء لكنه عاد وخسر المجموعتين الثانية والثالثة وسط تألق تألق ميدفيديف.
وقال الفائز: "الأسلوب الذي يرسل فيه، كنت أحاول فقط أن أكون حاضراً وإذا كانت لديّ فرصي، احتجت لأن أستفيد منها".
وتابع: "فزت بإثنتين من أصل أربع (فرص كسر الإرسال)، وهي نتيجة جيدة" و"على الرغم من الفرص التي حصل عليها، تمكنت من الفوز بإرسالي".
وأكد ميدفيديف، المصنف 16 عالمياً، أن أسلوب اللعب بمواجهة لاعب يتمتع بإرسال ساحق مثل راونيتش يعتمد على الفوز بإرساله الشخصي.
وختم قائلاً "المفتاح هو أن أفكر بإرسالي أولاً، أن أحاول الفوز بإرسالي، ومن ثم في حال سنحت لي الفرصة خلال إرساله، حينها سأحاول كسره".