صلاح الدين -عراق برس-6كانون الثاني/ يناير: طالب مجلس شيوخ عشائر سامراء، المرجعية الدينية والسلطات العراقية الرسمية والأمنية، بإطلاق سراح الموقوفين وبيان مصير المغيبين وتخفيف تواجد القوات الأمنية في المدينة، بالإضافة الى جعل سامراء مدينة منزوعة السلاح أسوة بالكاظمية والنجف وكربلاء.
ودعا المجلس في بيان ألقاه الشيخ اصفوك قحطان، رئيس مجلس شيوخ عشائر سامراء وعضو المجلس البلدي فيها، في ختام اجتماع لقيادات المدينة السياسية والأمنية والعشائرية، إلى “إطلاق سراح جميع الموقوفين الأبرياء على مدى السنين الخمسة عشر الماضية والذين مازالوا في السجون المختلفة وبيان مصير المغيبين منذ عام 2014 على وفق القوائم التي أعدها المجلس والذين يتجاوز عددهم 650 شخصاً”.
كما طالب البيان بـ “بفتح المنطقة القديمة وتعويض أصحاب المحلات المتضررين من إغلاقها وتشكيل لجنة للنظر في عمليات استملاك المناطق المحيطة بالعتبة العسكرية والتي تمت خارج القانون وإعادتها إلى أصحابها”.
وتابع البيان قائلا، إن “أهالي سامراء يطالبون بإشراكهم بإدارة العتبة العسكرية حسب توجيهيات المرجع الأعلى علي السيستاني وتشكيل إدارة مشتركة لهذا الغرض وإعادة النظر بالتصميم الأساس لمدينة سامراء بما يضمن حقوق جميع الأطراف”.
وطالب بـ “تشكيل فوج من أهالي سامراء يتولى حماية المرقدين وتأمين المناطق القريبة لهما”، مؤكداً أن “ما يسهل هذا الأمر هو أن المدينة محاطة بسياج خرساني من جميع الجهات ولا يمكن دخولها إلا بعد تفتيش دقيق”.انتهى (1)