على عجالة .. البرلمان يساءل وزير الخارجية عن “زيارة نواب الى اسرائيل “

آخر تحديث 2019-01-07 00:00:00 - المصدر: عراق برس

بغداد -عراق برس-7كانون الثاني /  يناير: قدمت لجنة العلاقات الخارجية، في مجلس النواب، ، الإثنين،  طلب استضافة مستعجل لوزير الخارجية لمناقشته في ملفين هاميين.

وقالت عضو اللجنة نهاد الدايني في  تصريح صحفي ، إن “لجنة العلاقات الخارجية النيابية قدمت طلبا رسميا لوزير الخارجية للاستضافة وبشكل مستعجل خلال هذا الاسبوع حول ملفين اولهما تصريحاته حول ملف القضية الفلسطينية”.

وأضافت الدايني، أن “الملف الثاني الذي سيتم مناقشته مع الوزير يخص زيارة وفود عراقية إلى تل أبيب مؤخرا كما اعلنت عنه السلطات الاسرائيلية للوقوف على طبيعة الامر وبيان اذا ما كان من بينهم نواب وسوف يتم مطالبة الملحقيات الثقافية في السفارات العراقية في بلدان المجاورة لاسرائيل  لبحث امكانية صحة المعلومات وما هو دور الجهات الامنية العراقية في الملحقيات عن هذا الامر”.

وأكدت انه “في حال التاكد من وصول وفود عراقية وبينهم نواب سيتم رفع الحصانة عنهم ولن نتهاون مع من يمس سيادة العراق لان الاخير له موقف ثابنة وداعمة للقضية الفلسطينية”.

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية  قالت ، مساء امس الاحد ، ان  “ثلاثة وفود من العراق، ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.

وأشارت الوزارة في بيان لها،  أن “زيارة الوفد العراقي الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين لهم تأثير بالعراق”.

وقال إن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين والمسؤولين الإسرائيليين”.

وفيما لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي “إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي السورية”.

وزعم “كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.

وطالب  النائب الاول لرئيس مجلس النواب ، حسن الكعبي، وزارة الخارجية بالتحقيق في ماورد بوسائل اعلام غربية بشأن زيارة ثلاث وفود عراقية الى إسرائيل.

وقال الكعبي في بيان إن “على لجنة العلاقات الخارجية النيابية التحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن اسماء المسؤولين الذين زاروا الإراضي المحتلة وبالخصوص من اعضاء مجلس النواب ان صحت الزيارة”، مؤكدا أن “قضية الذهاب لأرض محتلة خط احمر ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين في اقصى مشارق الأرض حتى مغاربها”.انتهى (1)