مصعب صلاح تابعوه على تويتر
هل مررت يومًا على "كامب نو" في كتالونيا؟
حصن برشلونة الذي يذكرك بساحة الكولسيوم حيث يتصارع المقاتلين لأجل إمتاع الجمهور. حسنٌ، في كامب نو لا يتقاتلون ولكن يبدعون ويسحرون.
أكبر ملاعب أوروبا وثالث أكبر ملاعب العالم من حيث السعة التي تصل إلى 99.354 ألف متفرج ليصبح وكأنه مسرح مفتوح تفتن القلوب برؤيته وتستمع بالأهازيج القادمة منه.
الملعب ليس فقط مكانًا رياضيًا لممارسة كرة القدم، ولكنّه رمز من رمز المدينة، معبد للمتيمين بكل ما هو جميل تأسس عام 1957 وشهد أساطير خالدة تركض في جنابته مثل يوهان كرويف ودييجو مارادونا ورونالدو ورونالدينيو والهداف التاريخي ليونيل ميسي؟
شهدت أرضه مباريات تاريخية. نتحدث هناك عن نهائيين في أوروبا وافتتاح كأس العالم في 1982 ومن ينسى العودة التاريخية لمانشستر يونايتد أمام بايرن ميونخ في 1999 في لوحة تجملت داخل كامب نو.
روعة المدينة وأسطورية الملعب جعلته مزارًا للسياح حول العالم، فمن يأتي إلى برشلونة لا يمكن أن يغادر دون أن يحضر مباراة في "كامب نو" ويهتف مع الجمهور "ميسي، ميسي، ميسي" ويستمع بفن كروي قد لا يراه في أي مكان آخر.
رغم أنّ الملعب هو الأكثر اتساعًا، لكن هناك خطة لزيادة مقاعده لتصل إلى 105 ألف، مع إمكانية غلق الملعب وإضافة بعد وسائل الترفية للجمهور وعدد كبير من التحسينات.
ملعب "كامب نو" الجديد سوف يكون تحفة أخرى من تحف برشلونة وسيجذب المزيد من المكاسب المالية للفريق، ولكن الأهم أن الجميع سيأتي هناك ليقف مشدوهًا مما يراه ولا يمتلك سوى أن يهتف ويصفق ويستمتع!