هيثم محمد فيسبوك تويتر
سيكون عشاق الكرة الإيطالية حول العالم، وخصوصاً في المملكة العربية السعودية، على موعد خاص عندما تُلعب النسخة الحادية والثلاثين في جدة بين يوفنتوس، بطل الدوري والكأس، وميلان، وصيفه بالكوبا.
ويأمل يوفنتوس أن يخرج مساء الأربعاء المقبل ببطولة جديدة تزيد غلته من البطولات المحلية، لا سيما أنه يحمل الرقم القياسي لبطولة السوبر بتتويجه بها في سبع مناسبات سابقة.
تُلعب نسخة هذا العام في السعودية، أحدث محطات السوبر الإيطالي، بعدما زار الولايات المتحدة، الصين، ليبيا، وقطر بالماضي، وسيبحث يوفنتوس عن فك نحسه مع تلك المباراة ومنطقة الخليج العربي في النسخ السابقة.
شارك يوفنتوس في النسختين التين لُعبا في قطر عامي 2014 و2016 بصفته بطلاً للدوري، ولكن في المناسبتين لم يكن التتويج من نصيبه وذهب لوصيفيه ميلان ونابولي.
في المرة الأولى، وتحديداً في 22 ديسمبر 2014 على ملعب "جاسم بن حمد" بالعاصمة القطرية الدوحة، احتكم الفريقان لركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة في أشواطها الأصلية والإضافية.
تقدم يوفنتوس مبكراً عبر كارلوس تيفيز، ولكن جونزالو هيجواين عادل الكفة في الشوط الثاني، لتذهب المباراة للأوقات الإضافية التي ظن يوفنتوس أنه حسمها عندما سجل تيفيز مجدداً، ولكن هيجواين مرة أخرى هز شباك فريقه المستقبلي قبل النهاية بدقيقتين، لتذهب المباراة لركلات الترجيح.
حسم نابولي الفوز بنتيجة 6-5 في ركلات الترجيح بعد ماراثون شهد إضاعة يوفنتوس لأربعة كرات، أولها عبر نجم اللقاء تيفيز، كما أضاع كلاً من جيورجيو كيليني، روبيرتو بيريرا، وسيموني بادوين، ليتوج نابولي بطلاً.
سيناريو مشابه تكرر بعدها بعامين في 2016، ولكن مع ميلان هذه المرة، الفريقان أنهيا الوقت الأصلي متعادلان بهدفي جيورجيو كيليني وجياكومو بونافونتورا، ليذهب اللقاء لركلات الترجيح.
وفشل يوفي مجدداً من علامة الجزاء بعدما أضاع باولو ديبالا الكرة الحاسمة، ومن قبله ماريو ماندزوكيتش، ليحسم ميلان البطولة لصالحه بنتيجة 4-3.
لقاء الأربعاء المقبل سيكون حاسماً من أجل أن يعيد يوفنتوس هيمنته عن البطولة الغائبة عن خزانته منذ 2015 في الصين، وحتى ينفي تمهة النحس التي تلازمه كلما لعب السوبر في منطقة الخليج العربي.