شكوى بحق محافظ نينوى بعد إزالة معالم أثرية مسيحية في الموصل

آخر تحديث 2019-01-15 00:00:00 - المصدر: سكاي عراق

اصدرت أبرشية الموصل وكركوك وكردستان للسريان الكاثوليك، تقريرا عبرت فيه عن إستيائها لما قامت به منظمة (UNMAS) وشركة G4S من جرف وإزالة معالم أثرية ونبش قبور في كنيسة مريم العذراء الاثرية في حي الميدان بالموصل.

وجاء في التقرير الذي نشر على موقع الأبرشية، أمس الاثنين، 14 كانون الثاني 2019، انه "بتوجيه من المطران يوحنا بطرس موشي، قامت مجموعة من الخبراء الأجانب، يصحبهم أفراد من منظمة حمورابي بتفقد كنائسنا في الساحل الأيمن من مدينة الموصل، ولما وصلوا إلى منطقة حوش الخان في الميدان، حيث يتواجد فيها مجموعة من الكنائس".

واضاف أنهم " وقفوا على الجريمة النكراء التي كانت تفعلها مجموعة تدعي على نفسها أنها مكلفة برفع الأنقاض وإزالة العبوات الموجودة في كنيسة الطاهرة مريم العذراء، التي وضعت أسسها عام 1858 وتم فتحها وتكريسها في 8 كانون الأول عام 1862".

واوضح التقرير ان" ما شاهده هؤلاء الحضور جريمة لا تغتفر لم تقل فشاحة ووقاحة عن جريمة داعش، حيث كانوا يحملون الأنقاض بصورة همجية وعشوائية غير مبالين بقدسية المكان وحرمته لا الدينية ولا الأثرية، وقد طالت جريمتهم إلى فتح مدفن الأباء الكهنة المدفونين تحت الكنيسة، وعلى إحداث أضرار حتى في الكنيسة القديمة المجاورة التي يعود تاريخها إلى القرن السادس الميلادي والتي تحمل اسم مريم العذراء سيدة الانتقال".

واشار إلى ان المجموعة اتصلت براعي الأبرشية، المطران يوحنا بطرس موشي، لتبلغه بالأمر، فأوعز حالا بإيقاف العمل وتوثيق الجريمة بالصور، حيث وجه المطران يوحنا بتقديم شكوى رسمية ضد الجهة المنفذة، وأخرى ضد محافظ نينوى باعتباره حامي المدينة والعين الساهرة على اماكن العبادة فيها.