بالصور: ما الذي يفعله رجال مكتب "السيستاني" على الحدود السورية العراقية؟!
كربلاء - كلمة
أعلنت العتبة العباسية التي يشرف عليها أحمد الصافي وكيل المرجع الأعلى للشيعة علي السيستاني عن تسيير قافلة مساعدات للحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية.
وقالت العتبة في تقرير نشرته شبكة الكفيل - الموقع الرسمي لها- إن هذه المساعدات "تأتي (...) ضمن برنامج اللّجنة التواصليّ مع أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبي تبعاً لجدولٍ زمنيّ ومكانيّ تمّ وضعُه مسبقاً".
وأضافت على لسان رئيس لجنة الدعم التابعة للشؤون الدينية في العتبة العباسية حيدر العارضي أن الزيارة "شملت أغلب قواطع العمليّات في المناطق المحرّرة أو التي شهدت معارك ضدّ عصابات داعش الإرهابيّة".
وبحسب العارضي، فإنه "بعد تحقيق النصر لم تتوقّف هذه اللّجنة عن تقديم الدعم وتسيير قوافل المساعدات الى المجاهدين المرابطين، بل استمرّت على نفس الوتيرة بعكس بعض الجهات التي قلّلت من دعمها بعد إعلان النصر وتحرير المدن من قبضة الشرّ والإجرام".
وفي التفاصيل أوضح رئيس اللجنة، بحسب التقرير، أن "الزيارة تضمّنت إيصال تحيّات وسلام ودعاء سماحة المرجع الدينيّ الأعلى السيد علي الحسينيّ السيستاني (دام ظلّه) للمقاتلين الأبطال"، على حد تعبيره.
ولفت إلى تذكيرهم "بوصاياه التي أكّد عليها أثناء المعارك التي خاضوها مع أعداء الإنسانيّة، كذلك أوصلنا لهم سلام ودعاء إخوانهم في العتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، وتضمّنت المساعدات اللوجستيّة والمعنويّة ما يلي:
1- إلقاء محاضراتٍ دينيّة وتثقيفيّة تشحذ همم المقاتلين وتشجّعهم على بذل المزيد من الجهد لقطع دابر أيّ محاولةٍ من العدوّ تريد زعزعة أمن هذا البلد وتفويت الفرصة عليهم.
2- المساعدات شملت موادّ غذائيّة جافّة وطريّة ومعلّبات تتلاءم مع الجوّ البارد الذي يعيشه أبناؤنا المقاتلون المرابطون في تلك المناطق.
3- تزويد المقاتلين بملابس ومستلزمات شتويّة تقيهم من البرد القارس كالكفوف وغطاء الوجه وغيرها.
4- ولم ننسَ أن نحمل لهم الهدايا التبريكيّة من مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) لما تعنيه هذه الهدايا من رمزيّة عالية في عقول وقلوب هؤلاء الأبطال، فمنه (سلام الله عليه) يستمدّون الشجاعة والإقدام".