عفرين.. مسلحو "أحرار الشرقية" يطردون عائلةً من منزلها بقوة السلاح ويستولون عليه

آخر تحديث 2019-01-16 00:00:00 - المصدر: رووداو

رووداو – عفرين

لا تزال منطقة عفرين بكوردستان سوريا في مرمى الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي يرتكبها مسلحو الفصائل السورية التابعة لتركيا منذ سيطرتها على المنطقة، حيث أقدم مسلحو أحد الفصائل المذكورة على طرد عائلة من منزلها بقوة السلاح، ومن ثم استولوا عليه بكافة محتوياته.
وأفادت مصادر محلية من منطقة عفرين، بأن "مسلحي فصيل (أحرار الشرقية)، اقتحموا في وقت سابق منزل مواطن من أهالي قرية (جولاق) التابعة لناحية (جندريس)، والكائن في مدينة عفرين بجانب الثانوية التجارية".

وأضافت أن "المسلحين طردوا العائلة واستولوا بالقوة على المنزل بكافة محتوياته، بحجة أن ملكية العقار مسجلة باسم ابنتهم التي تقيم في مدينة حلب".

وتابعت المصادر ذاتها أن "المنزل المذكور كانت تقطنه العائلة المؤلفة من الأب والأم وابنهما وابنتهما".

ورغم مناشدة العائلة لعدة جهات تابعة للقوات التركية، وللفصائل المسلحة التابعة لها، إلا أنها لم تتمكن من استعادة منزلها إلى اليوم، فيما لا يزال أفراد العائلة مشردين لدى بعض أقاربهم.

وتسيطر الفصائل السورية المسلحة التابعة لتركيا على منطقة عفرين بكوردستان سوريا منذ تاريخ 18/3/2018، بعد أن خاضت معارك عنيفة مدعومةً بالجيش والطيران التركيين ضد وحدات حماية الشعب الكوردية استمرت 58 يوماً.

وبعد سيطرة القوات التركية والفصائل السورية المسلحة التابعة لها على منطقة عفرين بكوردستان سوريا يوم الأحد 18/3/2018، بدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب وسرقة كل شيء، بدءاً من الدجاج والمواشي، وصولاً إلى السيارات والآليات الزراعية وأثاث ومحتويات المنازل، ومع انطلاق موسم الحصاد، يبدأ مسلحو تلك الفصائل بنهب وسلب المنتجات الزراعية، ومحاصيل الزيتون والرمان أيضاً، فضلاً عن الاعتقالات التعسفية وعمليات التعذيب واضطهاد وخطف المواطنين واقتحام بيوتهم وانتهاك حرماتها دون أي رادع، ووسط صمت دولي مطبق.

تحرير: أوميد عبدالكريم إبراهيم