290 فلسطينياً استشهدوا العام الماضي برصاص الاحتلال

آخر تحديث 2019-01-17 00:00:00 - المصدر: قناة آفاق

استشهد 290 فلسطينيًّا، بينهم 55 قاصرًا برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي 2018، موزعين على النحو التالي: (254 في قطاع غزّة و- 34 في الضفة الغربية بما في ذلك شرقيّ القدس واثنان في الداخل المحتل).

وقالت منظمة بيتسيلم الصهيونية في تقرير مفصل لها  :"سقوط هؤلاء الضحايا يأتي نتيجة مباشرة لانفلات سياسة إطلاق النار التي تطبّقها إسرائيل بمصادقة من كبار المسئولين السياسيّين والعسكريّين وبدعم من الجهاز القضائيّ، طالما تواصل إسرائيل التمسّك بهذه السياسة - رغم نتائجها المتوقّعة سلفًا - سوف يتواصل القتل وسقوط الضحايا".

وأوضح الموقع أنه: "في قطاع غزّة قتلت قوّات الأمن 254 فلسطينيًّا بينهم امرأتان و-47 قاصرًا خلال عام 2018، ومن بين هؤلاء القتلى 149 لم يشاركوا في أيّة أعمال قتالية و90 شاركوا في أعمال قتالية، و15 لم تتمكّن بتسيلم من معرفة ما إذا شاركوا أم لم يشاركوا في الأعمال القتالية، وهناك من بين القتلى غير المشاركين في الأعمال القتالية فلسطينيّان اجتازا الشريط الحدوديّ من قطاع غزة إلى إسرائيل وقُتلا بالقرب من الشريط".

وأضاف: "منذ نهاية آذار 2018 تجري قرب الشريط الحدوديّ مظاهرات مسيرات العودة، وتستخدم قوّات الأمن الرّصاص الحيّ على نطاق واسع ضدّ المتظاهرين في مخالفة لأحكام القانون ومبادئ الأخلاق، نتيجة لسياسة إطلاق النار هذه قُتل 190 متظاهرًا - يشكّلون 65% من القتلى الفلسطينيّين على يد قوّات الأمن في هذه السنة - من بينهم امرأة و-34 قاصرًا بضمنهم طفل في الرّابعة من عمره وثلاثة أطفال في الـ11 من عمرهم".

وتابع: "هناك فلسطينيّان آخران - أحدهما فتًى في الـ15 من عمره قُتلا خلال مظاهرات جرت قبل انطلاق مظاهرات مسيرة العودة ، كما قُتل أربعة فلسطينيين جرّاء قصف جوّيّ لقطاع غزّة - امرأة في أشهر حملها المتقدّمة وطفلتها (بعمر سنة وعشرة أشهر) وفتيان في الـ14 من عمرهما".

وأردف: "في الضفة الغربية (يشمل شرق القدس) قتلت قوّات الأمن 34 فلسطينيًّا بينهم 7 قاصرين، 13 منهم – ومن ضمنهم 5 قاصرين - قُتلوا خلال مظاهرات وأحداث رشق حجارة أو بعد انتهائها بوقت قصير، كذلك قتل الجيش الشابّ محمد حبالي وادّعى كذبًا أنّ ذلك جرى خلال مواجهات تخلّلها رشق حجارة".