وسجل جورج ملكي (27) وهلال الحلوة (65 و8+90) وحسن معتوق (80 من ركلة جزاء) أهداف لبنان، وكوانغ-ريونغ باك (9) هدف كوريا الشمالية.
واحتل لبنان المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط وبفارق اهداف (-1)، لكنه ودع البطولة وفشل في نيل البطاقة الرابعة الأخيرة لأفضل ثالث التي ذهبت لفيتنام صاحبة المركز الثالث في المجموعة الرابعة.
وتملك فيتنام نفس عدد نقاط لبنان ونفس فارق الأهداف (-1)، لكنها تفوقت على قاعدة اللعب النظيف كون عدد انذاراتها أقل من لبنان.
ورغم خروجه القاسي بهذه الطريقة، الا أن لبنان خرج برقم ايجابي بعدما حقق أول فوز في تاريخ مشاركته بالبطولة، بعد خسارة وتعادل في نسخة 2000 التي استضافها على أرضه، وخسارتين في أول مباراتين في النسخة الحالية.
وكان المنتخب اللبناني بحاجة الى تسجيل فارق أربعة اهداف ليتأهل الى دور الـ16 بدلا من فيتنام، لكنه تعرض لصدمة مبكرة بعد تسجيل كوانغ-ريونغ باك هدف الافتتاح اثر ركلة حرة أرضية اخطأ الحارس مهدي خليل في تقديرها، فتابعت الكرة طريقها الى الشباك رغم أنه تمكن من الوصول اليها (9).
وهو الهدف الأول لكوريا الشمالية في النسخة الحالية بعدما عجزت عن التسجيل في مباراتي السعودية وقطر.
وادرك لبنان التعادل بعد فاصل مراوغة رائع من حسن معتوق الذي تخطى ثلاثة مدافعين ثم مرر كرة الى جورج ملكي المحترف في ايسكيلستونا السويدي، فوضعها قوية في شباك ميونغ-غوك ري (27).
وتقدم لبنان بعد عرضية من محمد حيدر سددها هلال الحلوة مباشرة في شباك كوريا الشمالية (65).
ووسع لبنان الفارق بعدما عرقل المدافع تشول-بوم كيم البديل ربيع عطايا، ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها حسن معتوق بنجاح (80).
وسجل لبنان الهدف الرابع عبر هلال الحلوة في الدقيقة الثامنة من الوقت بدل الضائع، دون أن يكون ذلك كافيا لنيل بطاقة العبور الى الدور ثمن النهائي.