رووداو- أربيل
أعلنت الإدارة الذاتية في كوردستان سوريا، اليوم الإثنين، عن إعادة اثنين من أبناء مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش إلى بلدهما.
وجاء في كتاب رسمي خاص بتسليم رعايا أجانب إنه بالتعاون مع الناشط الحقوقي البريطاني والمحامي كلايف ستافورد سميث وبعد موافقة جمهورية ترينيداد وتوباغو في أمريكا اللاتينية، تقرر تسليم طفلين من مسلحي داعش "انطلاقاً من إيمان الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمبادئ حقوق الإنسان.. وحسب رغبة الطفلين".
وأضافت أن "الطفلين هما من مواليد عامي 2006 و2011".
وتؤكد استخبارات أكثر من 100 دولة حول العالم أن 30 ألف مسلح جُندوا لصالح داعش حتى 2018، 30% منهم من النساء، حيث انضمت 1550 امرأة من أوروبا إلى التنظيم أغلبهن من فرنسا وألمانيا وبريطانيا وبلجيكا.
وتقيم أغلب عائلات مسلحي داعش حالياً في مخيمات مخصصة لها في العراق وسوريا بعد انهيار التنظيم وخسارته مساحات واسعة من الأراضي.