يعتقد ألبرتو زاكيروني مدرب الإمارات أن التأهل إلى دور الستة عشر سيخفف الضغوط المفروضة على أصحاب الأرض لكنه أكد في الوقت ذاته أن هدفه الوحيد التتويج بلقب كأس آسيا لكرة القدم.
وتولى زاكيروني تدريب الإمارات في أكتوبر/ تشرين الأول 2017 وسط آمال بتكرار ما فعله عندما صعد مع اليابان أعلى منصة التتويج في كأس آسيا 2011.
وقال زاكيروني في مؤتمر صحفي قبل يوم واحد من مواجهة قرغيزستان في دور الستة عشر غدا الإثنين “أنا أتيت إلى الإمارات وتعاقدت مع الاتحاد الإماراتي لهدف واحد وهدف رئيسي وهو تحقيق البطولة”.
وأضاف المدرب الإيطالي عبر مترجم “هذا الشيء أجده في عيون اللاعبين ولديهم رغبة في تحقيق البطولة وإسعاد الجماهير الإماراتية”.
وأكد مدرب يوفنتوس وإنترناسيونالي وميلانو السابق أنه سيحاول تصحيح الأخطاء ومواصلة تطوير أداء المنتخب الإماراتي من مباراة إلى أخرى حتى يتحقق الهدف في النهاية.
وقال زاكيروني “نفتقد أحيانا السرعة في الأداء وفي التحول من الدفاع إلى الهجوم وهذا ما عملت عليه في الفترة الأخيرة.
“كلنا متفقون، أنا وكل اللاعبين، أنه يجب أن نظهر بشكل أفضل ونحسن ونطور أداء المنتخب من مباراة إلى مباراة.
“نبحث عن السرعة في الأداء ومفاجأة الفريق المنافس والشيء المهم أني لاحظت التركيز عاليا بين اللاعبين وتحرروا من الضغوطات بعد التأهل إلى دور الستة عشر وأرى في عيونهم الرغبة في تحقيق البطولة”.
وبلغت الإمارات دور الستة عشر بعد تصدر المجموعة الأولى رغم الفوز مرة واحدة في ثلاث مباريات وحصد خمس نقاط بينما احتلت قرغيزستان المركز الثالث في مجموعتها بعد فوز واحد أيضا.
وقال المدرب المخضرم البالغ عمره 65 عاما “منتخب قرغيزستان يطبع عليه الطابع الروسي بعد الانفصال عن الاتحاد السوفيتي ولقد تطور كثيرا في الفترة الأخيرة. ستتطلب الفترة المقبلة المزيد من التركيز وكل مباراة نهائية لأنه لا يوجد فرصة للتعويض. نحن في مرحلة خروج المغلوب وكلنا نحترم المنافس ومباراة الغد صعبة لكن لدي ثقة كبيرة في اللاعبين ونحن جاهزون تمام الجاهزية”.
وألمح زاكيروني إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات الخططية وقال إنه يتعامل مع كل منافس بشكل مختلف لكن ذلك لا يعني أنه سيدفع بلاعبين جدد بل قد يستمر بنفس العناصر.
وقال المدرب المخضرم “لاحظت تركيزا عاليا من اللاعبين خصوصا في التدريبات الأخيرة بعد التأهل إلى دور الستة عشر. اللاعبون انسجموا مع بعضهم البعض بشكل أكبر وهذه المباراة ستكون مختلفة تماما وكل مباراة مختلفة تماما والمدرب يحتاج إلى تغيير بعض الأمور الخططية والفنية بناء على قوة المنافس”.