هو بسام هشام الراوي (18 كانون الاول 1997) لاعب كرة قدم عراقي- قطري، يلعب كمدافع رقم 5 في المنتخب الوطني القطري.
كان يمثل نادي الريان في الفئات السنية وأعاره الريان إلى نادي سلتا فيغو الإسباني في عام 2015 و نادي يوبين البلجيكي عام 2016 وعاد في عام 2017 إلى نادي الريان، وبعد عودته إلى نادي الريان لم يلعب معهم وانتقل إلى نادي الدحيل.
اثارته للجدل.
أثار الراوي الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي بعد تسجيله الهدف الوحيد الذي أهل المنتخب القطري لدور الربع النهائي على حساب العراقي في كأس آسيا.
وانتشرت تغريدات تحت هاشتاغ #بسام_الراوي في الفيسبوك وتويتر تنتقد وتتهجم أغلبها على بسام ابن اللاعب السابق هشام الراوي.
وقام بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتخوين اللاعب معتبرين احتفاله بتسجيل الهدف "عدم احترام للشعب العراقي"، فيما رأى آخرون أن الأمر "طبيعي" ومن حقه الاحتفال.
من جهته قال الراوي في تغريدة على حسابه في تويتر "مبروك لمنتخب قطر والشعب القطري الغالي الفوز والتأهل لربع النهائي وهاردلك لمنتخب العراق والشعب العراقي الغالي".
وأضاف: "بالأمس لعبت أهم مباراة في مشواري الكروي وسجلت الهدف الأكثر قيمة منذ أن بدأت ممارسة كرة القدم، أريد هنا أن أوضح بعض الأمور، أنا من مواليد العراق ومن أسرة عراقية أعتز وأفتخر بجذوري وأصولي، لكنني بدأت ممارسة كرة القدم في دولة قطر وأكملت دراستي في مدارس قطر ثم في أكاديمية إسباير وساهم نادي الريان باحترافي في سلتا فيغو الإسباني عبر إسباير، وتطورت موهبتي الكروية وانتهى بي المطاف في نادي الدحيل، لقطر فضل كبير علي لن أنساه أبدا".
وتابع: "أما ما يخص احتفالي، فبعد تسجيل أهم أهداف في مشواري الكروي، من حقي أن أفرح وأحتفل ومن حق زملائي في المنتخب وشعب قطر علي أن أقدم كل ما أستطيع لإسعادهم مع كل المحبة والتقدير للجمهور العراقي، فقبل أن أكون لاعبا محترفا أنا إنسان لدي مشاعر وأحاسيس تجاه من عملت معهم وساعدوني في كل لحظة تعثر في مشواري الكروي البسيط وكما أنا فخور بأصولي العراقية فأنا فخور جدا بالانتماء لدولة قطر وتمثيل منتخبها العزيز".
وسيلاقي العنابي من أجل حجز مقعد في نصف النهائي لبطولة الأمم الآسيوية منتخب كوريا الجنوبية الجمعة القادم على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي.