كاس آسيا 2019 | حارس إيران يكشف كيف أثر ماضيه على التصدي لركلة رونالدو

آخر تحديث 2019-01-24 00:00:00 - المصدر: جول


إسلام أحمد    فيسبوك      تويتر

وضع الحارس الإيراني، علي رضا بيرانفاند، اسمه وسط كبار حراسة المرمى في القارة الآسيوية، منذ بطولة كأس العالم 2018، ويواصل تقديم الأداء الكبير في كأس آسيا 2019.

وتصدى الحارس البالغ 25 عامًا، لركلة جزاء في كأس العالم أمام البرتغالي كريستيانو رونالدو، وكذلك لم تتلقى شباكه أي هدف في البطولة الآسيوية التي يعد منتخب بلاده المرشح الأول للفوز بها.

الحارس الإيراني تحدث للموقع الرسمي للبطولة التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة، قبل يوم واحد من خوض مباراة ربع النهائي أمام نظيره الصيني: "دعوني أذكر موقفًا طريفًا، قبل كأس العالم، تم نشر فيديو هزلي لرونالدو يلعب أمامي ولقد شعرت بأن الأمر سخرية مني، وأن الناس تسخر من كم الأهداف التي تتلقاها شباكي".

وعن ركلة جزاء البرتغالي أمامه: "لقد كانت واحدة من الأشياء التي خطرت على بالي قبل التصدي لكرة الجزاء، كذلك تذكرت حياتي الصعبة وكم يعني هذا أن اتصدى لركلة جزاء من رونالدو".

وعن حياته تحدث الحارس البالغ 25 عامًا: "لقد عشت حياة صعبة، ولدي لحظات عصيبة، لم يكن أحد يعرفني منذ تركت منزلي وذهبت لطهران، لقد اعتادت على خوض اختبارات للأندية لأثبت نفسي للحصول على عقد مع أحد الأندية، وكنت أحتاج أن أبحث عن مكان لأنام في الليل، لذلك عملت في مقاهي ومأرب من أجل أن أواصل".

وتابع: "الآن لدي الفرصة للمشاركة أمام أفضل لاعبين في العالم، مثل كأس العالم في روسيا، وأعيش حياة جيدة لي وعائلتي، اعتقد أن هذا نتاج العمل الجاد منذ الصغر".

وأردف: "عليّ أن أقول أن نصف ما اتمناه صار حقيقيًا، لكن خلفيتي صارت دائمًا الحافز الذي يقودني للتقدم أكثر وأكثر".

علي رضا لم تتلقى شباكه أي هدفًا في المسابقة الحالية، خلال 4 مباريات، كما تصدى لركلة جزاء أمام عُمان تسببت في تحقيق منتخب بلاده الفوز وخطف بطاقة التأهل لربع النهائي.

بين قلة الخبرة والجانب الإداري - ما هي أسباب الإخفاق العربي بكأس آسيا؟

وعقب الفوز على عُمان قال: "الشيء الوحيد الذي أفكر فيه هو أحبائي، أريد دائمًا جعلهم سعداء، لأنني عندما أصل لتلك المرحلة، الجميع يشاهد المباريات، وتلك مباراة واحدة، إذا خسرت يتم إقصائك".

وانهى: "أعرف أن الناس تصلي لنا، وليس عليّ سوى التركيز، وسأكون مساعدًا للفريق وجعل الناس سعداء".

ويلتقي المنتخب الإيراني مع نظيره الصيني في ثاني مباريات ربع النهائي حيث يسعى للوصول للمربع الذهبي من أجل الاقتراب من اللقب الرابع في تاريخ تيم ملي.