الغول لـ “الغد”: إذا لم توافق حماس على إجراء الانتخابات في غزة سنجريها بالضفة والقدس

آخر تحديث 2019-01-24 00:00:00 - المصدر: قناة الغد

قال عمر حلمي الغول عضو المجلس المركزي الفلسطيني اليوم الخميس إن لم توافق حركة حماس على إجراء انتخابات برلمان دولة فلسطين أو المجلس التأسيسي في قطاع غزة سنجريها في الضفة الغربية والقدس.
وأشار الغول في مقابلة لـ “موقع قناة الغد” إلى أن الانتخابات التشريعية للسلطة الوطنية انتهت ولم تعد قائمه لأنه في الدورة الـ 29 للمجلس المركزي تم طرح الشعار الاساسي الانتقال من السلطة إلى الدولة.
وقال:” إن أي انتخابات ستكون على أرضية القائمة النسبية الكاملة وكما أعلن الرئيس محمود عباس مستعدون لقائمة كاملة تشارك فيها كل الفصائل بما فيها حماس”.
وأوضح أن القائمة الواحدة ستكون ضد اسرائيل وأميركا وصفقة القرن والاستعمار والجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف ” سنضغط على حركة حماس لاجراء الانتخابات في القطاع لتمكين أبناء الشعب الفلسطيني من المشاركة فيها لكن في حال رفضت حركة حماس ذلك ستتم بدونها دون اختنرال حق أبناء قطاع غزة من القائمة”.
وفي حال رفض اسرائيل للانتخابات، قال الغول ” لن تجرى الانتخابات بدون القدس”.

وقال الغول “إن امكانية تشكيل حكومة فلسطينية من فصائل منظمة التحرير قائمة وممكنة في ظل الظروف الحالية وعدم تنفيذ حركة حماس لاتفاق المصالحة اكتوبر 2017”. وأضاف “أن الحكومة في حال تشكيلها ستكون قادرة من خلال وجود ذات القوى السياسية في جناحي الوطن من ارسال الرسالة ولعلها تكون خطوة ايجابية باتجاه ترميم الجسور لدفع عربة المصالحة للامام وتعد لمرحلة الانتخابات”.

وأكد الغول “أن باب المصالحة سيبقى مفتوحا، ولنشرع بتنفيذ اتفاق المصالحة اكتوبر 2017 ومن ثم نعود لباقي التفاصيل”.
وحول رفض حماس استلام المنحة القطرية، قال الغول “إن هذا الموقف تكتيكي لتحسين شروطها”، مشيرا إلى أن استمرار الانقلاب مصلحة اسرائيلية وأميركية ومتعلق بصفقة القرن على حد قوله.
وفي المسار السياسي، قال الغول “إن هناك سلسلة من القرارات اتخذها المجلسين الوطني والمركزي سيتم الشروع بها لمواجهة التحدي الأمريكي والإسرائيلي”.
وأضاف “سنبدأ بطي الصفحة الانتقالية والبدء باتفاقية باريس الاقتصادية تعديلها أو تغيرها، والارتفاء بمستوى ومكانة دولة فلسطين بحيث تكون كامل العضوبة بالأمم المتحدة واللجوء إلى محكمة الجنايات الدولية ومحكمة العدل لتامين الحماية للشعب الفلسطيني وملاحقة قادة الاحتلال كمجرمي حرب”.
وتابع: “هذه خطوات أولى وأساسية وهناك خطوات قادمة وأحد النجاحات التي سجلت تسلم الرئيس عباس مجموعة الـ 77 والصين خلال الشهر الحالي”.