أبدت التشيكية بترا كفيتوفا شعورها بالفخر إزاء قدرتها على العودة في النتيجة في المجموعة الثانية أمام منافستها نعومي اوساكا في نهائي استراليا المفتوحة اليوم السبت لكن كفيتوفا أظهرت ندما على إخفاقها في الاستفادة من الفرص التي لاحت أمامها في الخسارة أمام منافستها اليابانية.
وخسرت كفيتوفا (28 عاما) المجموعة الأولى وشوط إرسالها في المجموعة الثانية وواجهت ثلاث نقاط لحسم المباراة لكنها اطلقت ثلاث ضربات ارسال هادرة لتتمسك بالامل قبل ان تفوز بالمجموعة الثانية وتتعادل في النتيجة وتدفع المواجهة نحو مجموعة فاصلة وهو ما وافق هوى الجماهير المحتشدة في ملعب رود ليفر.
كما أنقذت اللاعبة التشيكية نقطة حسم المباراة مرة أخرى قبل أن تنجح اوساكا في الفوز بنتيجة 7-6 و5-7 6-4 في ساعتين و 27 دقيقة لتتوج اوساكا بثاني القابها على التوالي في البطولات الأربع الكبرى بعد أن فازت بأول ألقابها في أمريكا المفتوحة في سبتمبر ايلول 2018.
وسنحت لكفيتوفا خمس فرص لكسر إرسال منافستها في المجموعة الافتتاحية لكن لم تستفد بها قبل أن تخسر الشوط الفاصل في المجموعة الأولى في أول مباراة تخوضها أمام اللاعبة اليابانية.
وكانت هذه هي أول مجموعة تخسرها اللاعبة التشيكية في ملبورن بارك طوال البطولة الحالية.
وقالت كفيتوفا للصحفيين “(الهزيمة) مؤلمة بالتأكيد. لا أعرف كم سأستغرق من الوقت لأتجاوزها.
“عندما استرجع الأحداث أجد أن هناك فرص سنحت لي في المجموعة الأولى عندما تقدمت 40-صفر في شوط إرسالها. كما واتتني عدة فرص لكسر إرسالها”.
وأضافت “لا أعتقد أنني قدمت أداء سيئا لكنني أعتقد أنه كان بإمكاني أن أكون أكثر هجومية في تبادل او تبادلين طويلين للكرة”.
وخاضت كفيتوفا مباراة اليوم السبت وقد خسرت سبع مرات فقط في 33 مباراة نهائية تأهلت لها خلال مسيرتها كما لم تخسر في آخر ثماني مباريات.
وقالت اللاعبة التشيكية “عدت في النتيجة في المجموعة الثانية. أشعر بالفخر بما قدمته في هذا الصدد.
“في المجموعة الثالثة، كسرت (اوساكا) إرسالي مرة واحدة وحققت الفوز. هذا هو حال التنس. إنها مباراة نهائية. أعتقد أنك تنال القليل من الفرص ولكن إذا لم تستغلها فإنه يخسر المباراة في نهاية المطاف.
“أعتقد أن هذا ما حدث اليوم”. وإذا كانت كفيتوفا قد نجحت في الفوز كانت ستصبح بطلة واحدة من أبرز حالات العودة في النتيجة في تاريخ الرياضة.
وخضعت التشيكية كفيتوفا، الفائزة بلقب ويمبلدون في عامي 2011 و2014، لجراحة استمرت أربع ساعات في يدها التي تلعب بها في ديسمبر كانون الأول الماضي بعدما هاجمها مسلح بسكين دخل منزلها في جمهورية التشيك.
وأضافت “بدا الامر مؤلما بشدة اليوم. كنت أرغب في الفوز باللقب. لكنني افكر في انني فزت قبل عامين بالفعل.
“كان أمرا رائعا بالنسبة لي. لا أصدق حتى الآن أنني لعبت المباراة النهائية”.
وأضافت “مررت بالكثير من الامور ليست كلها رائعة. لا يزال أمامي بعض الأمور يجب تحسينها وسأعمل على ذلك. لذلك فهي ليست النهاية. سأعود بالتأكيد”.
وستتصدر اوساكا التصنيف الجديد للاعبات التنس الذي سيعلن بعد غد الاثنين بدلا من الرومانية سيمونا هاليب بينما ستحتل كفيتوفا المركز الثاني.
وقال كفيتوفا “كنت أرغب في استعادة أفضل مستوى كما فعلت من قبل. أدرك مدى صعوبة ذلك لأن يدي ليست سليمة بنسبة 100 في المئة. ولن تعود كما كانت. هذا هو كل ما في الامر.
“كنت أحاول فقط أن أحقق أفضل شيء وفقا للحد الادنى المتاح امامي. ينتابني شعور رائع. قدمت أداء جيدا”.